رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الثامن عشر بقلم ناهد خالد
الناس اللي حوالينا وابننا قريب هيكون معانا وهنعيش الحياه اللي اتمنناها.
سألته بقلق ظهر في صوتها واضحا
_ بس تفتكر ربنا هيبارك لنا في حياتنا الجايه بعد كل اللي عملناه.. احنا غلطنا كتير قوي يا طارق مشينا في طريق غلط وساعدنا ناس كتير فاسده على فسادهم وكنا وسيلة في يوم من الايام ان الفساد ده يستمر.
ارتعش بدنه على ذكر الله واحتمالية عدم مسامحته لهما والا تسير حياتهما على النحو المرجو منهما كعقاپ على افعالهما السابقة قطب ما بين حاجبيه قلقا وجاهلا
انتهت مهمة المحامي وأخبرهم بأنه سيبدأ في إجراءات الوصية ليصبح لكل شخص حقه باوراق مسجلة حسب وصية المټوفي وبعد ان انتهى ذهب المحامي و خرجت سرية من البيت بعد أن رمت ابراهيم بنظرات غاضبة وحانقة و جمله وحيده قالتها دون ان تنتظر رد عليها
وهو لم يهتم بالتعقيب على حديثها وتركها تخرج دون ان يحاول حتى ايقافها وبالمثل فعل باهر حين نهض عن كرسيه متجها لرباح وتحدث معها لدقيقتين تقريبا قبل أن تحتضنه مودعه إياه ويتجه ل فريال يقف امامها وهو يقول لها بصوت حرص على ألا يسمعه غيرها
نظره ممتنة وابتسامة هادئة هدته اياهم وهي تؤكد له
وبعد انسحاب الجميع ومن بينهم رباح التي اتجهت لغرفتها لتصلي فرضها أشار لها إبراهيم بأن تتبعه لأعلى وفعلت كما أراد واتبعته لغرفتهما الخاصة فدلفت خلفه مغلقة الباب نازعه عنها حجابها وشرعت في أن تتجه لخزانتها لتأخذ ثيابا منزليه مريحه لتتوقف على صوته يقول
اتجهت ناحيته حتى وقفت خلفه وهو ينظر من نافذة الغرفة وسألته باستغراب
خير يا ابراهيم حاجة ايه اللي رايدني فيها
التف لها يقول بهدوء تام
بكره المحامي هيروح يسجل لكل واحد حجه كيف ماجال جدامنا تحت يعني بكره هيكون ربع البيت الجديم ونص مصنع العلف هيكونوا باسمك هنستنى اسبوع اكده وهنروح الشهر العقاري