الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل العاشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت العاشر
في صباح يوم جديد استيقظت ليل وتحممت وارتدت ملابسها المكونه من بنطال بوي فريند تلجي وقميص ابيض منقوش بكريز وحذاء ابيض وجدلت شعرها في تسريحه انيقه وسابت شويه منه بسبب طول شعرها ورشت من عطرها وخرجت من غرفتها وتوجهت الي خارج المنزل
اوقفت سيارة اجره وانطلقت بعد اعطاءة العنوان بعد فتره نزلت دخلت ليل وسط همسات والنظرات من الرجال والنساء لم تعيرهم اي اهتمام وتوجهت للدرج لتصعد لمكتبها

علي الجانب الاخر وصل فهد الي الشركه ولم يرضي بالبقاء والراحه تحت كلمات انه اصبح بخير ونزل بشموخ من سيارته بعد ان فتح له زين الباب وكان يرتدي بدلة سوداء اللون اعطته مظهر جذاب ذادته وسامه دخل الشركه بكبريائه المعتاد تحت نظرات النساء الهائمه به التي تكاد تلتهمه ونظرات الرجال الحاقده توجه للمصعد بدون اهتمام لهذة النظرات وضغط علي الطابق اللي موجوده فيه ليل فهو منذ ماحدث تلك هذة الحاډثه وهو اصر ان ينقل مكتبها الي الارشيف تحت حتي يطمئن قلبه عليها وانها لم ټتأذي مره اخري ولا تستعمل الاسانسير مره اخري
وصل لمكتبها فتح الباب ببطء ونظر للداخل فوجدها تعمل وهي مشغولة ولم تنتبه له حمحم فنظرت للصوت فأتصدمت من وقوفه ببتسامه لا تقاوم والتي لا تظهر سوا لها فقط هبت واقفه وذهبت له واردفت بقلق انت جيت ليه انت كنت تعبان امبارح واكيد ماخدتش علاجك صح لازم تروح البيت دل...
فهد بضحك اهدي في ايه وابلعي ريقك كده وبعدين انا كويس قدامك اهو
ليل بتأنيب كويس ايه بس انت كنت تعبان اوي
فهد وهو يسحبها للجلوس علي الاريكه التي بداخل المكتب لا والله انا بقيت كويس
ليل بعدم اقتناع اووووف مع اني مش مقتنعه بس ماشي
فهد وهو يجذبها لاحضانه عارفه اول مره احس ان في حد مهتم وخاېف عليا كده
ليل بحزن وهي تربت علي ظهره ليه بتقول كده
فهد بحزن يعني انا عايش لوحدي من وانا صغير بحس حياتي فاضيه لما برجع القصر بلاقيه فاضيه ممل يمكن في ناس كتيرة بتحسدني علي العيشه دي بس محدش عارف انا حاسس بأيه انا لو كان عندي بيت صغير بس في عيله وشغل عادي زي اي حد هيكون احسن مليون مره من اللي انا حاسس بيه دلوقتي اوعديني مهما حصل مش هتبعدي عني
ليل وهي تبعد وتتمسك بيده عمري ما هقدر ابعد عنك وكمان متقولش كدا تاني انت معدتش لوحدك دلوقتي انا معاك
امسك يدها التي علي يده ورفعها لشفتيه وقام بتقبيلها خجلت ليل فاردفت بص بقي انا خلصت التصميم اللي كنت طالبه مني يلا قولي رأيك فيه
انهت حديثها ونهضت مسرعه لاحضار الملف عادت وهي تحمل الملف اسود اللون وجلسوا ساويا وتناقشوا كثيرا وساعدها في زيادة بعض الاشياء 
علي فكره انا خليت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات