رواية ليل الفهد الفصل العاشر بقلم مريم وليد
عمر يحدد لينا اجتماع مع شركه الدمنهوري النهارده عشان كنت واثق انك هتعملي تصميم يجنن وانك هتخلصيه انهارده وفعلا ابهرتيني
ليل بدهشه انت عرفت منين اني كنت هخلص التصميم انهارده
فهد ببتسامه عمر قالي لما جيه امبارح
أومأت ليل راسها بتفهم وقاطعهم طرقات علي الباب فسمح فهد له بالدخول فدخل عامل البوفيه وهو يردف بإحترام عندما وجد فهد في مكتب ليل الطلب ده جيه بأسمك يا بشمهندسه
اردف فهد بتساؤل هو ايه ده
ليل ببتسامه جميله اصل انا كنت طالبة فطار ليا وبما انك جيت ف هناكل مع بعض وكمان انا واثقه انك مأكلتش حاجه لحد دلوقتي
ضحك فهد وانتي عرفتي منين اني مأكلتش ثم اني انا مش بفطر اصلا انا يادوب بشرب قهوتي بس
ليل بصرامه لا ما انت هتاكل يعني هتاكل وبعدين عشان العلاج لازم تاخده ومعاده دلوقتي اصلا
ليل بمكر فهي فهمت انه يتهرب من تناول الافطار هو انا مقولتلكش مش انا امبارح صورت العلاج بتاعك وجبت معايا العلاج بتاعك مع اني مكنتش اعرف انك هتيجي انهارده بس حظك بقي
خفق قلب فهد بشده من اهتمامها به زفر بحراره واردف بهيام انتي ازاي كده
فهد بعشق وهوس بتخلي قلبي يدقلكبتخليني اعشقك اكتر انتي جيتي نورتيلي حياتي خلتي ليها طعم تاني بعد ما كانت مره وضلمه بتخليني ابقي عامل زي العيل الصغير مبعرفش ابقي معاكي بشخصيتي البارده والقاسيه انتي اول واخر حب في حياتي وانا لما بحب بحب پجنون
ابتسمت ليل بخجل وانا كمان بحبك واكملت لتداري خجلهاوبعدين بطل تتوهني كده ويلا عشان تفطر انا عارفه انت بتعمل كدا ليه عشان بتتهرب ومتفطرش
أومأت له ليل بطاعه فخرج من المكتب واعاد بروده مره اخري هو