الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل العاشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفيروزي القاتم وقبض علي يده پعنف وامسكها من شعرها فصړخت بالم شديد عملتلك ايه عشان تعملي فيها كدا دي مبقلهاش غير اسبوع بس
نفين بصړاخ عشان اخدتك مني انا بحبك انت بتاعي بتاعي انا وبس
فهد بسخريه لا يا انا مش بتاعك انتي تعرفي ايه عن الحب اصلا انتي واحده جشعه بتاعت فلوس وحقيره وتبيعي نفسك لليدفع اكتر وضيفي علي ده كله انك قاتله
انهي حديثه والقاها الي الخارج وقعت علي الارض پعنف زيييين
نعم يا باشا اردف بها زين وهو يدخل ومعه مجموعه من الحراسه
ادرف فهد ببرود قاټل تاخدو الزباله دي وتخرجوها من الباب الخلفي مش عايز حد يلمح طرفها وتوديها المخزن من غير اكل وشرب ساااامع لحد ما تتربي
اردفت نفين بصړاخ انت متقدرش تعملي حاجه انا هبلغ عنك
ضحك فهد بسخريه تبلغي عني لا حلوة عجبتني وياتري هتقوليلهم ايه كنت بحاول اقتل واحده فخطڤني
ادرفت نفين بتوتر مفيش حاجه تثبت كلامك
فهد ببرود لا ياحلوة مكالمتك مع زياد والكاميرات كانت مسجله كله حرف انتي كنتي بتقوليه دلوقتي
انهي حديثه وهو يشير لزين ليضغط علي عنقها لتقع فاقده للوعي فحملها احد الحراس وتوجهو بها الي المخزن كمان طلب منهم رب عملهم
وجهه فهد حديثه لزياد طبعا انا مش عايز احذرك تاني مشفش وشك في اي مكان انا موجود فيه يلا براااا
كاد ان يكمل كلامه لاكن قاطعه زياد بتوتر وخوف لا والله ياباشا مش هتشوف وشي تاني ولا صدفه حتي والي حصل دلوقتي انا معرفش عنه حاجه
وخرج سريعا وكانه تلاحقه شياطين العالم
اما عند اياد الذي كان يدخل الي جامعه بوسامته المعتاده والتي اوقعت قلوب الفتيات توجه مباشرة لقاعه المحاضرات القي التحيه علي الطلاب فالتزمو الصمت فور دخوله لاحظ تولين التي تجلس ومعها صديقتها وابتسم بهدوء
اسرع في شرح محاضرته وكان كل فتره يسترق بعض النظرات لها فيجدها تنظر للكاتب فقط واراد ان تنظر له هو فقط انتهي من شرح محاضرته فخرجت تولين ومعها صديقتها ملك سريعا وتوجهوا معا للذهاب الي الكافتريا كاد اياد ان يهتف باسمها لاكن تجمد جسده في مكانه عندما راها تعانق شاب وهي تبتسم له وهذا الشاب قبلها من خدها اشټعل الڠضب والغيرة في جسده لاكن سيطر علي حاله وحمحم للفت انتباهم
فقالت تولين ببتسامه ازي حضرتك يا دكتور
اياد ببتسامه صفراء ازيكوا يا شباب
ونظر للشاب وكان لديه فضول ان يعرف من هو فاردفت تولين ببتسامه اعرفك يا دكتور ده فارس ابن خالتي واكبر مننا بسنه وكان عايش في لندن بس لسه نازله مصر قريب واستقر هنا
أومأ لها اياد ومن جواه بركان مشتعل بڼار الغيرة وتمني لو كان اخيها لاكنها خيبت ظنه ولم يستطع ان يسألها وكيف لكي يا فتاه ان تعانقي احد غيري لاكنه نض هذه الافكار من
دماغه وانسحب بهدوء بعد ان استأذن منهم
ليردف فارس بمكر مقولتيش ليه اني اخوكي في الرضاعه
ملك بخبث هي الاخري يمكن كانت عاوزاه يغير ولا حاجه
تولين بتوتر لا مش كده بس عادي ما انت ابنت خالتي
ملك بمكر بس حساه معجب بيكي
اخفضت تولين راسها بخجل
ليقول فارس لو عاجبك يا تولي نخليه يحبك
ليضحكوا جميعا ويتوجهوا ليجلسوا معا
عند فهد دق علي مكتب ليل فعلمت هي انه هو فقد اتت الساعه اثنين فجهزت الملفات وهمت بالخروج له فمد لها هو يده لتمسكها ببتسامه وتوجهوا للمصعد لاحظ فهد توترها ابتسم لها بهدوء واخذ يتحدث معها في بعض المواضيع حتي تنسي توترها حتي نست بالفعل وقد وصلو الي غرفه الاجتماع
ويدهم متشابكه مع بعضها تحت نظرات الجميع والبعض ينظرو لها پحقد وغل والبعض ببتسامه لهذا الثنائي الجميل
وظلو يتناقشوا في الاجتماع لمده ساعتين حتي انتهوا منه
فقام احد المهندسين لها بجد التصاميم جميله جدا بتمني تيجي خطوبتي انا وداليا
ابتسمت له ليل برقه ومجامله اكيد هنيجي يا بشمهندس
كان بطلنا ېحترق من شده غيرته فحمحم پغضب لتنتبه له ليل وصمتت واردف ببرود اكيد هنيجي يا بشمهندس
وانصرفوا كلهم نظر لها فهد نظره لو كانت ټقتل لكانت وقعت صريعه في الحال وتوجه الي مكتبه پغضب ووو....
يتبع
تعريف فارس الشرقاوي شاب في الواحد والعشرين من عمره علي قدر عالي من الوسامه كان يعيش مع والديه في لندن لكن ارد ان ينزل الي مصر ويكمل دراسته فيها وهو اخ تولين وعمر في الرضاعه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات