رواية ليل الفهد الفصل العاشر بقلم مريم وليد
لا يكون حنون الا معها هي فقط ركب مصعده علي الطابق الثلاثه وثلاثين وصل الي المصعد فخرج ووجد نفين التي كانت في استقباله وهي ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تخفي نظر لها باستحقار لم تستطع هي اخراج الاحرف من فمها اما عنه هو فقد دخل مكتبه واغلق الباب پعنف جعلها تنتفض في مكانهاوهي تنظر له بأستغراب من معاملة وتفكر في الدلوف اليه جلس علي مكتبه ليري ليري اعماله فهو يجب عليه التخلص من تلك الحرباء اخرج الهاتف من سترته واردف ببرود نفذ حالا
اما في الخارج دخل زياد مكتب نفين عندما رأته هبت واقفه مسرعا وهي تقول له پغضب مهموس انت ايه اللي جابه هنا
زياد وهو بيجاريها جاي اخد فلوسي زي ما اتفقنا كنت هجيلك امبارح زي اتفاقنا بس عملت حاډثه كان يبرر سبب الكدمات التي كانت تملئ وجهه حتي لا تشك به
زياد بتمثيل وانا قولتلك مش ذنبي ان لحقوها
نفين پحقد اعمي عيونها انا كنت طالبه انك ټقتلها وهي عامله زي القطط بسبع ارواح دلوقتي استفدت انت ايه كده يعني
نفين پغضب وحقد ما انت لو فكرت انك ټفضحني هتفضح نفسك انت كمان وهتروح في داهيه معايا
جاء صوت من خلفها متقلقيش يا نيفو انتي كده كده روحتي في داهيه خلاص
احست وكأن احد سكب عليها دلو ماء تجمدت في مكانها من الصدمه والخۏف كان هذا فهد الذي كان يراقب كل ما يحدث من خلال مكتبه ولكن فكر ان ينهي خطته سريعا فتوجه لمكانهم ووقف امامها ببتسامه بارده ولكن تخفي ورائها بركان مشتعل
اردف هو ببرود انتي واحده مقرفه تعرفي انا اول مره في حياتي امد ايدي علي واحده ست بس انتي اللي بدأتي كانت عملت ليكي ايييه عشان تعملي فيها كده كنتي شغاله لحساب عدوي وقولت ماشي وكنتي بتحاولي تقربي مني بطريقه زباله زيك وسكت وقولت مش لوحدها اللي بتعمل كده واكمل پغضب لاكن تيجي علي حد يخصني يبقي پموتك واحمدي ربنا ان محصلهاش حاجه والا زمانك دلوقتي مع الامۏات
اردفت نفين پحقد ايوه انا اللي عملت كده ولو جاتلي الفرصه اني اعمل كده تاني هعملها وھڨتلها
فهد ببرود مخيف وقد تحولت عينيه الي اللون