رواية ليل الفهد الفصل الخاتمة بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الخاتمة
ترجل فهد من السيارة فكرر عودتهم بعد هذا الحفل.... ليمسك بيد ليل.... وهي كانت متوترة من قابلة عائلتها.....
توجهوا الي البناية وهو متمسك بيدها..... ووصلوا امام شقتة والديها.....
رن فهد الجرس.... بعد دقائق فتحت فيروز الباب.... لتردف ببتسامه عندما كانت تعلم ان فهد رجع من سفرته..... لاكن تحولت ابتسامتها الي صډمه..... عندما نظرت الي ابنتها...
لتقترب منها ببطئ واحتضنتها بشده.... لتبادلها ليل احتضانها سريعا..... من عاطفة التي تشعر بها.... اتجاه تلك المرأة... فهي مازالت لا تتذكر شيء....
قاطعهم صوت علي وهو يقول پصدمه لي.. ل
فيروز بسعادة ليل... عايشه يا علي.... ليل رجعت...
وقف علي امامها ونزلت دموعه وهو يجذبها الي احضانه... لا يستوعب ان... مدللته الصغيرة.... ابنته الوحيدة... مازالت علي قيد الحياة....
قد عادت السعادة علي هذا المنزل.... الذي كان يسكنه الحزن منذ اربعه اشهر.....
دخلت ليل غرفتها لتغير ملابسها.... نظرت حولها... لتاتي صور مشوشه في رأسها.... هذه الغرفه مالوفه عليها... فكانت غرفتها تحتوي.... علي بعض الصور لها باوضاع مختلفه...... منذ فترات حياتها....
لتشعر بيد تحيط خصرها من الخلف....
وقبلات تتوزع علي عنقها....
لتمتسم بحب عندما علم من هو...
لتلتفت له.... وتصبح امامه.... لتنظر لعيونه الفيروزيه....
المثبته علي عيونها.... التي يعشقها
لينظر لها بحب وعشق.... لتقبله علي خده... وابتعدت بخجل
لبهبط علي كرزتيها بحب....
ابتعد... وډفن راسة في عنقها..... يشتم رائحتها التي يدمنها...
ليتاكد انها معه.... ولن تفارقه بعد اليوم.... طبع قبله عميقه عليها ...
وقبل جبينها بحب بحبك
ابتسمت له ليل بحب مماثل وانا كمان بحبني
نظر لها بغيظ طفولي وجلس علي الفراش
لتضحك ليل عليه بقوة.... فهو يشبه الاطفال
حاوط خصرها بتملك ويغمز لها بعينه ايه الكلام الجامد ده
ليل بغرور مصطنع اي خدمه
ليبتسم لها.... واسند ظهره علي الفراش... وليل بجانبه وتضع راسها علي صدرة.... وهو يبعث في خصلات شعرها... التي يعشقه
عارفه لحد دلوقتي.... مش قادر اصدقك انك معايا.... انا مكنتش عايش من غيرك....
واديني معاك اهو..... ومش هسيبك تاني ابدا...
لم تشعر بنفسها الا وهي تغط في نوم عميق...
ظل يراقبها... بحب حتي غفي هو الاخر
فهو لاول مره ينام وهو.... يشعر بالراحه
وهي معه.... وبين احضانه....
كان الجميع يجلس في الصالون يتحدثون مع بعضهم ويضحكون.... لتدخل عليهم فيروز بسعادة
يلا يا حبايبي الاكل جاهز
ونظرت حولها امال فين ليل وفهد....
ليقول اياد ليل كانت دخلت تغير هدومها.... وباين كدا فهد دخل معاها...
عمر بمزاح يا ترا بيعملو ايه
لتلكزة لينا في كتفه ده اخويا... اتلم
عمر بتذمر وانا قولت ايه يعني....
واكمل