الخميس 09 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الخاتمة بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخيرة قد تعودت عليه.....
لتفتح الباب دون اصدار صوت.....فوجدت حبيبها يعمل بجهد 
وهو يرتدي بدلة باللون الزيتي فكان وسيم جدا... وتساقطت بعض خصلاته الناعمه علي عينيه...
راقبته وهو يدقق في الاوراق باهتمام
اما عنه فقد احس بوجودها بسبب عطرها المميز له...
قام من مكانه.....وتوجه لها ببتسامه حنونه....
ليحتضنها بحب ايه القمر ده
لتبتسم ليل بغرور مصطنع عارفه اني قمر
ليضحك عليها فهد....وجلسوا معا وهي بين احضانه...
لتضع ليل راسها علي صدره وتغمض عينها بتعب
ليقول فهد بقلق مالك ياحبيبتي.....انتي كويسه
ليل بتعب مفيش ياحبيبي....بس حاسه اني داخيه شويه...
فهد بقلق هطلبلك الدكتورة
تنفي ليل براسها
ليقول لها طب قومي اغسلي وشك
لتومأ له....لتخرج ليل من الحمام وهي تشعر ان جسدها محطم.....ولا تعلم لماذا....
لتنكمش ملامحها وهرعت الي المرحاض.....لتخرج ما ڢي جوفها....
وسقطت مغشي عليها
ليستمع فهد الي صوت شيء يصطدم بالارض
ليهرع الي الداخل....ليجدها واقعه علي الارض فاقده الوعي...
ليحملها سريعا ويضعها علي الكنبه التي توجد في المكتب...
وطلب الطبيب...لتصل بعد دقائق
وبدات بفحصها لتفيق ليل بعدها....حتي انهت عملها...
ليقول فهد بنفاذ صبر ممكن تقوليلي مراتي مالها
الدكتورة بعملية ده شيء طبيعي حضرتك
فهد يعني ايه
الدكتورة ببتسامه مبروك المدام حامل
ليل وفهد پصدمه معا اااااايه
كان فهد وليل في حالة صډمه منذ ان اخبرتهم الدكتورة بهذا الخبر....
ليقول فهد بغباء مين اللي حامل
الدكتورة المدام حضرتك
سرعان ما استفاق من صډمته ليحتضنها ودار بها بسعادة 
لتبتسم الدكتورة علي هذا الثنائي الجميل...وتنسحب من المكتب
فهد بسعاده انتي حامل....يا ليلتي...في حته مني ومنك جواكي....
ليل بدوخه فهد....دوختني
توقف فهد بسرعه ونزلها علي الاريكه بقلق حقك عليا حبيبتي...انتي كويسه
ليل ببتسامه انا كويسه حبيبي متقلقش... هنعمل ايه بقي
فهد بعدم فهم هنعمل ايه في ايه....مش فاهم
ليل بهدوء انا حامل.....والمفروض ان محدش عارف واحنا لسه معملناش فرح...
ليفهم فهد قصدها مش هنعرف حد حاجه....وانا لو عليا عايز اعرف الدنيا كلها....انا بس عامل عشانك انتي واحراجك قدامهم....وبعد اسبوع بالظبط هنعمل الفرح
لتومأ له ليل ببتسامه وسعاده في نفس الوقت
فهد يلا حبيبتي عشان تروحي.....ترتاحي كويس
ليل وهي تقبله علي خده يلا حبيبي
بعد مرور اسبوع
كان الجميع مشغول في تحضيرات الزواج فقد اصر فهد ان يقيم الحفل في حديقه القصر...فقد كانت افخم واروع من اكبر القاعات...
كانت الفتيات في غرفه واحده يتم تجهيزهم......
كانت ليل كالملاك في فستان زفافها الابيض المطبع بالاماس 
فقد صنع خصيصا لها
ولينا هي الاخري كانت تشبه حوريات البحر بفستانها الذي احضره لها حبيبها عمر....لم يقل فخامه عن ليل
وتولين التي لم تقل جمال عنهم
علي الجهه الاخري كانوا ابطالنا يخطفون القلوب بطالتهم الخاطفه للانفاس
فكان عمر يرتدي بدلة سوداء انيقه
وفهد واياد المثل
خرجوا بعدها وانتظروا في الاسفل
فهبط علي وهو يمسك بيد ليل.....لينصدم فهد من جمالها الخاطف للانفاس....
ليقول علي بدموع تلمع في عينيه انا مش هقولك خلي بالك منها....لاني واثق فيك...
فهد بصدق وعينه تلمع بعشقها انا حياتي فداها....
تنهد علي براحه فهوا يثق به ويعلم بمدي عشقه لابنته الوحيدة
لبتفاجا الجميع بجرائته فهو قبلها من شفايفها...لتنظر له بغيظ وخجل.....ليضحك عليها...
ليهبط علي مجددا وهو يمسك بيد لينا....لفتح عمر عينه من جمالها يمكن لينا مش بنتي.....بس انا اللي مربيها.....خلي بالك منها...
عمر بصدق وحب في عنيا
ليقبلها من جبينها
وكان اياد مثلهم
كان عمر ولينا وفهد وليل واياد وتولين يرقصون اسلو
علي اغنيه قابلتك امتي
وينتهي اليوم بسعاده علي ابطالنا
بعد مرور خمس سنوات
فقد انجب فهد وليل غياث خمس سنوات
وعشق وداليدا ثلاث سنوات
وعمر ولينا انجبو سليم فقط لان لينا كان لديها مشاكل في الرحم ولم تستطع الانجاب مره اخري ليكتفي عمر بسليم ويحمد الله عليه
اياد وتولين انجبو ليث اربع سنوات 
تالين سنتين
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات