رواية ملاك الادهم الفصل السابع عشر بقلم مريم سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السابع عشر
وصلوا المستشفى وجرى اسر على اوضة الكشف وهو شايل حياة وبينده على الدكتورة
اسر بزعيق دكتورة بسرعة عاوزة دكتورة هنا
الدكتور ډخلها هنا يا استاذ انا موجود اهو
اسر بعصبية انا بقول دكتورة انت شايف نفسك دكتورة يعنى امشى من وسى دلوقتى حالا لاقټلك
ومشى الدكتور بسرعة من الخۏف وجت دكتورة وكشفت عليها وخرجت اسر من الاوضه وبعدها بشوية خرجت هيا
اسر بعد ان اطمئن الحمدلله طيب هيا مفاقتش ليه لحد دلوقتى
الدكتورة متقلقش انا ادتها مهدئ لان عندها اڼهيار عصبى ف الاحسن ليها انها تنام وترتاح
اسراء تمام شكرا يا دكتورة
وذهبت الطبيبة ودخلت إسراء للاطمئنان على حياة ونروح عند ملاك اللى بدءت تفوق وكان ادهم موجود جمبها وماسك اديها بصتلة بإفاقة
ادهم بلهفة الحمدلله انك فوقتى حاسة باية دلوقتى
ملاك اهدى انا كويسة احنا فين بس وانت قاعد كده ليه
ادهم احنا فى المستشفى لانك اغمى عليكى وانا قاعد معاكى لحد م تفوقى
ملاك بتذكر حياه حياه اخبارها ايه وهي فين
وبتحاول تقوم من مكانها
ادهم وهو يرجعها مكانها اهدي حياه كويسه وفي الاوضه اللي جنبك بس نايمه
ملاك طيب انا عاوزه اشوفها
ادهم لما تفوق ابقي روحي لها المهم دلوقتي ارتاحي
ملاك وقد عادت الى السرير تمام طيب فين باقي البنات
واخدت بالها من رجلها اللي فكت منها الجبس
ايه ده الجبس راح فين
ادهم الدكتوره فكته بتقول ان رجلك خلاص بقت كويسه
وطبعا الدكتورة وهيا بتعملها الاشعة فكت الجبس وكانت رجليها كويسة
سيف فوق يا شهد فوق يا حبيبتي ايوه حبيبتي انا خلاص اول ما الدنيا تهدى وتبقى كويسه هطلب ايدك من اسر على طول انا خلاص ما اقدرش اعيش من غيرك النهارده لما وقعت بين ايديا كنت ھموت من القلق عليك انا بحبك قوي يا شهد فوقي بقى
سيف رفع راسة بسرعة وقال بلهفة شهد انت فوقتي الف سلامه عليك تعبانه اجيب الدكتوره حاسه بايه ردي عليا
شهد بطمئنأن اهدى انا كويسه ما فيش حاجه انا مش تعبانهشهد باستعباط انا بقول لك انا كويسه مش تعبانه
سيف لا اللي قبلها انت فاهماني على فكره
شهد اه قصدك على اني بحبك لا مش فاكره
سيف بسرعة بجد يا شهد يعني انت بتحبيني زي ما بحبك
شهد ايوه يا