رواية لا تقولي لا الفصل الخامس بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
5..
تاني يوم كانت قاعدة في الفصل كعادتها لوحدها وساكتة الباب أتفتح ودخل كاران مشى بخطواته لحد ما وصلها حط شنطته على التربيزة وقعد جنبها بصتله بتفاجئ هي وكل اللي موجود
رفع حاجبه ليها و أية عاجبني المكان هنا وهقعد عندك أعتراض
بصت للأرض بإحراج وهي بتهز راسها ب لا
من أخر موقفين جمعوا بينهم كانوا محاولتين إنقاذ بالنسبالها وهي تفكيرها بدأ يتغير فيه تاني رجعت تظن إن فيه بذرة خير وإنه مختلف عن أصحابه
بصلها و مش هنقعد ساكتين كدا بما إننا متشاركين في نفس الديسك خلينا نتعرف على بعض كويس بقى
مد إيده و كاران عندي 19 سنة
ضيقت حاجبها ولسة هتكت حاجة كمل كبير عارف كنت في مدرسة داخلية قبل ما أجي هنا وحسبتها مختلفة شوية
ضحك و ملامحك معبرة بيبقى سهل أتنبئ أنتي عايزة تعرفي أية
هزت راسها بفهم
كمل بصي الحقيقة مش عارف مفروض اقول عني أية
هز كتفه بجهل وكمل بطريقة حستها لطيفة كاران.. بحس دا كافي أوي! مهما قولت مش هتعرفيني
غمز بعيونه و خلي الأيام تعرفك المواقف بينا
هزت راسها بموافقة ببسمة خفيفة
أتكلمي أنت عن نفسك
كتبت كاميليا 17 سنة
رفع عيونه عن الورقة يبصلها و بس ولا بترديها ليا
ضحكت بإحراج مدت إيدها تحوش شعرة وقعت على عيونها سبقها هو ورجعها بنفسه لورا ودنها
و خلينا نلعب لعبة اسئلة اسألك وتسأليني.. أمم معندكيش أعتراض.. نبدأ بقى
بصت لورا ورجعت تبصله من غير ما يبص معاها ولا تكتب
جاوب عايزة تعرفي عن صحوبيتنا صح
شاور بصباعه على كمية قليل وغمض عين واحدة بمرح و تنك بقى ومغرور ومبيحبش يلعب مع حد ولا يشارك حد حاجته ولا حد ېلمس حاجته عكسي تماما شارف.. كان بيدخل نفسه في كل اللي ملوش فيه وبيحشر نفسه في خصوصيات أي حد شارف أغلس حد وأكتر حد متطفل هتقابليه في حياتك فشافني حلف ليطهق حياتي وبقى لازق فيا علطول لحد ما حبيت وجوده بعدها لينا دخلت.. كانت وحيدة ومبتحبش تتعامل مع حد وشارف فضوله خلاه يتابعها وأنا كنت معاه لحد ما أتقربنا بعدين وبقينا سوا
كانت بتسمع ليه بتأثر هزت راسها بإعجاب لصداقتهم
رغم تصرفاتهم سوءهم تنمرهم حبت علاقتهم ببعض
وأنت مين أقرب حد ليك
سؤال بريء بملامح خبيثة مقدرتش تفهمها وهي بتتنهد بحزن عميق وتكتب أخويا بس هو مسافر لبعيد أوي
هز راسه و