رواية ذلك هو قدري الفصل الرابع بقلم موني عادل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الخامس
ذلك هو قدري
أشرقت شمس الصباح معلنه بدايه يوم جديد استيقظت مي بنشاط لتغتسل وتبدل ملابسها وتذهب للعمل وقد أنتهت من ارتداء ملابسها فجمعت متعلقاتها الشخصيه وحقيبة يدها وتحركت لتخرج من الغرفة ما أن فتحت الباب حتي اشتمت رائحه الفطور اللذيذه ذهبت بإتجاه طاوله الطعام فالقت بتحيه الصباح وجلست لتتناول فطورها انتهوا من الطعام فوجدت الوقت مازال مبكرا فجلست بجوار فارس يشربون قهوتهم ويتبادلان اطراف الحديث بإهتمام ولم تنتبه للوقت الذي مر فجعلها تتاخر علي عملها وجدت رنين هاتفها يتصاعد فاخرجته من حقيبتها لتجدها سكرتيره المدير ضغطت علي زر الايجاب تستمع لما تقوله تلك الفتاة فتحدثت قائله نعم أنا حقا اسفه سمعت الاخري تتحدث بعصبيه تخبرها بانها مقصره وانه كان عليها ان تستاذن ان لم تاتي اليوم للعمل فاجابتها قائله صدقيني لم اقصد ذلك حسننا أكرر اسفي ..
ثم اكمل طريقه مغادرا لعمله وكأنه ل ېهينها ويقلل من شأنها كانت تتابعه ببصرها حزينه من اهانته لها دائما فوجدت فارس يتحدث معها قائلا لا تغضبي منه فأنت فتاة قويه وشجاعه وتختلفين عن بقية الفتيات..
في منتصف النهار كانت ملاك بالمطبخ تعد الطعام بينما غاده بغرفتها ومي تذاكر دروسها تحاول ان تعوض ما فاتها في الايام التي تذهب فيها للعمل ووالدتها واخواتها التؤام يجلسون معا امام التلفاز بينما معتز الحاضر الغائب في ذات الوقت كان جالسا منكبا علي هاتفه يلعب تلك الالعاب الالكترونيه فلم يشعر احد بخروج غادة من غرفتها وعلامات الارهاق والتعب بادية علي وجهها ذاهبه بإتجاه المطبخ حيث ملاك ..
فتحدثت ملاك قائله وما هو الشئ الذي سرقته منكي..
إجابتها بإصرار ذلك الخاتم الذي احضره لي معتز في ذكري زواجنا ..
تحدثت ملاك قائله لا أعلم أين هو لاخبرك فلم أراه في الاساس لاسرقه ..
تحدثت ملاك بصوت مرتفع قائله إبتعدي عن طريقي ..
مدويه أت علي أثارها كل من بالمنزل وقف معتز ينظر لغاده وهي تفترش ارضيه المطبخ لا يصدق ما يرام وجدها