رواية حبيبي المدير الفصل الخامس والخمسون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_55
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
شيماء صبحي
اول ما البنت داست علي الفستان وكأنها مش واخده بالها كانت ليزا بتقرب بسرعه من مارك وبسبب انها لابسه كعب عالي وقعت ليزا واتزحلقت ووقعت علي ضهرها وبسبب قوة الضربه اتخبطت ليزا جامد في دماغها مما أثر عليها وخلاها تستعيد ذاكرتها من ٢٥ سنه فبتبدأ الدنيا تلف حواليها واخر حاجه ليزا بتشوفها شكل اختها وهيا بترميها من النيل وكانت ليزا بتترجاها متعملش كده
كان مارك هيسالها بالانجليزي لانه عارف ان ليزا برغم انها اتولدت في مصر الا انها مش بتتكلم مصري ولغتها انجليزي .
ف ردت ليزا وردها صدم الكل واولهم مارك واول ما اتكلمت ليزا وقالت بتعب ممكن تساعديني! قالت كلامها بالمصري
ليزا كانت حضناه وهو شايلها وفجاة كل ذكرايتها بترجع ليها من تاني وبتتصدم انها متجوزة ومخلفه وكمان عندها عائلة مصريه..
ليزا بصتله وهيا مصدومه فقرب مارك منها وقال پخوف ولهفه عليها انتي كويسه يا حبيبتي!
طبعا كان مارك بيكلمها انجليزي وهيا ردت عليه بالانجليزي انا رجعتلي ذاكرتي
مارك اټصدم وقال بفرحه بجد..معقول تكون رجعلتك بسبب الخبطة دي
ليزا حركت راسها وقالت ايوا يا مارك رجعتلي بسبب الواقعه ..بس !!انا اافتكرت حجات صعبه اوي انا ازاي ذكرياتي كانت مؤلمة كده!
ليزا حركت راسها برفض وقالت مفكرش فيها ازاي وانا كنت متجوزه ومعايا بنتين وكمان عندي عائلة هنا !
دي كانت صدمة مارك الكبري فاتكلم وقال بلهفه ازاي..ازاي ياعني انتي متجوزه!!انتي متاكدة يا ليزا من كلامك دا يعني مش بتتخيلي!
ليزا مسكت ايديه واتكلمت وهسا باصه في عيونه بثقه لا يا مارك انا بقول الحقيقه..عيونها دمعت لما افتكرت الحاډث اللي عملته وبسببه إتغيرت حياتها انا لازم ادور علي عيلتي يا مارك لازم الاقي بناتي و..
ليزا غمضت عيونها پألم وقالت الاول لازم اشوفهم هما فين ممكن تساعدني يا مارك ارجوك دول زمانهم متعذبين اوي من غيري اختي دي مريضه نفسيه واكيد اذتهم
مارك فكر في كلامها والحزن بان علي وشه فهيا مسكت وشه بايديها وقالت بضعف انا اسفه يا مارك انا عمري ما توقعت اني هحطك في الموقف دا بس ارجوك ساعدني انا ..انا تايهه من سنين وخلاص فوقت بس محتاجه اللي ياخد بايدي ويكون معايا وانت!! انت يا مارك كل حياتي مقدرش ابدا اسيبك او استغني عنكدي حاجه خليك واثق منها بس ارجوك متبصليش كده
ابتسمت ليزا وحركت راسها بحب وقالت شكرا يا مارك انا برضوا قولت اني مليش غيرك
ابتسم بحب ووقتها العربيه وقفت قدام الاوتيل ..بصلها مارك وقال خلينا نطلع علشان نكمل كلامنا فوق
حركت ليزا راسها بالموافقه ونزلوا الاتنين من العربيه ووقتها كان فيه صحافيين فاتعصب مارك عليهم ورفض انه يتكلم مع حد وبعدما انهي كلامه دخل