رواية حبيبي المدير الفصل الخامس والخمسون بقلم شيماء صبحي
فاديه ولقي وقتها ممرضه كانت خارجه من الغرفه المجاوره لمريم فبصلها وقال بجديه لو سمحتي في هنا في المستشفي دكتور نفسي او مخ واعصاب
الممرضه حركت راسها موجود يا فندم!
حسن شاور علي فاديه بعينيه وقال طيب ارجوكي ساعديني نروح بيها للدكتور دا بسرعه
الممرضه بصت لفاديه اللي لسا بتضحك وقالت طيب يا استاذ هو في الدور اللي فوق خلينا نوصلها ليه مع بعض
حسن طلب يكتفوها لان تصرفاتها مش طبيعيه وشرح للدكتور انها كانت هتقتل بنتها لولا انه كان موجود ولحقها..
الدكتور اټصدم وبلغ مساعدينه يكتفوها وبدا يكشف علي حالتها وكان حسن واقف متابعهم لحدما خلصوا وبعدها الدكتور قرب منه وقال دي حالتها النفسيه صعبه جدا والظاهر انها بقالها فترة كبيرة كانت مريضة نفسيه..ف انا اسف لو الكلمه اللي هقولها هتزعلك بس دي بقت مجنونه رسمي
الدكتور حرك راسه بالموافقه وحسن وقتها قال طيب ارجوك يا دكتور قولي علاجها ايه طيب
الدكتور هتروح لمستشفى العباسيه وهناك الدكاترة اللي هناك هيساعدوها ان شاء الله
حسن حرك راسه وطلب منه يسيبها عنده لحدما يبلغ بنتها ويرجعله..
مريم استغربت كلامها وضمت حاجبها وقالت ماما كانت طبيعيه وتصرفاتها عاديه ازاي يقول عليها كده
مريم بكت بشدة وحركت راسها برفض وقالت لا يا حسن ماما مش مجنونه ماما كويسه بس هيا اكيد بتهزر معانا
حسن بصلها بحزن وسكت وهيا حاولت تقوم وقالت مستحيل تروح هناك يا حسن هيا مش مجنونه ارجوك اتصل باحلام عرفها باللي حصل اكيد احلام هتساعدنا ..
حسن وافق علي كلامه ونهي المكالمه وبص لمريم وقال احلام نايمه علشان تعبانه بس جوزها جاي يساعدنا كمل كلامها بجديه مريم انتي لسا تعبانه ارتاحي وانا هساعدها صدقيني بس اللي بتعمليه دا غلط علي صحتك!
حسن قرب منها وضمھا لحضنه وحاول يعدلها علي السرير وقال حاضر والله مش هسيبها غير لما الاقي لها حل بس انتي ارتاحي وبلاش تتحركي تاني!
مريم حركت راسها بالموافقه وهوا غطاها تاني وقبلها من اعلي رأسها وقال خلاص يا مريم..هتسمعي كلامي لحدما ارجع
مريم حركت راسها وهو خرج موبايله وقعد قدامها يستني ماهر يوصل وبعد وقت .
وصل ماهر للمستشفي واتجه لغرفه مريم بسرعه واول مشاف حالتها قرب منها وطلب منها تهدي علشان صحتها وطمنها بانه هيساعد والدتها ووقتها بص لحسن وقال خلينا نزوحلها يا حسن باشا علشان نشوفلها حل!
حسن حرك راسه بالموافقه ووقف