رواية ذلك هو قدري الفصل الرابع بقلم موني عادل
تشير بيدها علي ملاك وتتحدث بصوت منخفض قائله هي السبب تريدي قتل طفل ..
وأخذت تبكي وتشهق ثم فقدت وعيها حملها معتز وخرج مسرعا يشغل محرك سيارته وينطلق مسرعا لاقرب مشفي لإنجادها ..
ما ان خرج معتز بزوجته وصل فارس من الخارج فوجد باب المنزل مفتوح استغرب وشعر بالخۏف هل اصاب والدته مكروه دخل مسرعا فسمع صوت بكاء يأتي من اتجاه المطبخ وقف علي باب المطبخ ينظر داخله فوجد ملاك تنظر أمامها ووالدتها وباقي اخواتها يحاولون تهدئتها ولكن محاولتهم لم تجدي نفعا تحرك من مكانه وذهب بإتجاهها فما أن راته حتي أرتمت في داخل احضانه تبكي فتحدثت من بين بكائها ودموعها تملئ وجنتيها قائله صدقني لم اقصد ذلك لم افعل لها شيئا انه ذلك الحذاءالذي ترتديه ..
وصل للمشفي في وقت قياسي حملها ودخل بها فأستلمها منه الممرضين وادخلوها لغرفة الطواري بعدما اخبرهم بانها حامل وظل واقفا في الخارج ينتظر ان يطمأنه احدا عليها وعلي طفله فحصها الطبيب وقد فاقت من إغمائها..
تحدثت غاده قائله ولكني لا اريده ستكمل ما بداته وتخرج لتخبر زوجي بأنني فقدت الطفل وسأعطيك ما تريده ..
اجابته غاده قائله مثل ما سمعت ستجهض الطفل بنفسك وسأعطيك كل ما تريده ..
نظر إليها الطبيب بنظرات ذات مغزي فهمتها علي الفور واكمل ما لم تنجح هي في إنهاءه بعد مرور بعض من الوقت خرج من الغرفه فوجد معتز واقفا يتاكله القلق عليها فأخبره الطبيب بنبره يكسوها الحزن قائلا الام بخير ولكنها فقدت طفلها عليك بمواستها في الفترة القادمه فمعظم الامهات بعد المرور بذلك الشئ يحتاجون لطبيب نفسي .
حاول فارس كثيرا ان يحدث معتز ليعرف عن وجهته وإلي