الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ذلك هو قدري الفصل الرابع بقلم موني عادل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تشير بيدها علي ملاك وتتحدث بصوت منخفض قائله هي السبب تريدي قتل طفل ..
وأخذت تبكي وتشهق ثم فقدت وعيها حملها معتز وخرج مسرعا يشغل محرك سيارته وينطلق مسرعا لاقرب مشفي لإنجادها ..
ما ان خرج معتز بزوجته وصل فارس من الخارج فوجد باب المنزل مفتوح استغرب وشعر بالخۏف هل اصاب والدته مكروه دخل مسرعا فسمع صوت بكاء يأتي من اتجاه المطبخ وقف علي باب المطبخ ينظر داخله فوجد ملاك تنظر أمامها ووالدتها وباقي اخواتها يحاولون تهدئتها ولكن محاولتهم لم تجدي نفعا تحرك من مكانه وذهب بإتجاهها فما أن راته حتي أرتمت في داخل احضانه تبكي فتحدثت من بين بكائها ودموعها تملئ وجنتيها قائله صدقني لم اقصد ذلك لم افعل لها شيئا انه ذلك الحذاءالذي ترتديه ..
ضغط عليها اكثر بذراعيه يخفيها بداخل أحضانه ويهدئها حتي لا تنتكس وتمرض مجددا فتحدث قائلا أعلم حبيبتي فانتي ملاك والملاك لا يؤذي..
وصل للمشفي في وقت قياسي حملها ودخل بها فأستلمها منه الممرضين وادخلوها لغرفة الطواري بعدما اخبرهم بانها حامل وظل واقفا في الخارج ينتظر ان يطمأنه احدا عليها وعلي طفله فحصها الطبيب وقد فاقت من إغمائها..
فتحدث الطبيب قائلا لا تقلقي كل شئ علي ما يرام والجنين بخير نبضه ضعيف نوع ما ولكنه بخير يبدو بأنه متشبث ليأتي للحياة ولكن اهم شئ الراحه والتغذيه السليمه وبعض الادوية وسيكون كل شئ بخير كل ما عليكي إلتزام الفراش فالفتره القادمه وسأكتب لكي بعض المثبتات لتكوني مطمئنه اكثر ..
تحدثت غاده قائله ولكني لا اريده ستكمل ما بداته وتخرج لتخبر زوجي بأنني فقدت الطفل وسأعطيك ما تريده ..
تحدث الطبيب بتفأجأ قائلا ماذا ..
اجابته غاده قائله مثل ما سمعت ستجهض الطفل بنفسك وسأعطيك كل ما تريده ..
نظر إليها الطبيب بنظرات ذات مغزي فهمتها علي الفور واكمل ما لم تنجح هي في إنهاءه بعد مرور بعض من الوقت خرج من الغرفه فوجد معتز واقفا يتاكله القلق عليها فأخبره الطبيب بنبره يكسوها الحزن قائلا الام بخير ولكنها فقدت طفلها عليك بمواستها في الفترة القادمه فمعظم الامهات بعد المرور بذلك الشئ يحتاجون لطبيب نفسي . 
ثم تركه الطبيب وذهب يعلو وجهه إبتسامه خبيثه فلقد فعل كل ما طلب منه واكثر بينما وقف معتز تائها وضائعا فقد فقد الشئ الذي لطالما تمناه وحلم به وهو أن يكون لديه طفلا من غاده حبيبته فضغط علي أسنانه پغضب وهو يتذكر غاده وهي تشير علي ملاك تتهمها بأنها السبب كور قبضة يده وضړب الجدار بعزم ما فيه عده مرات نظر للدماء وتذكر غاده فتوعد لملاك ووقرر ان يقتنص منعها ظنا منه بأنها تعمدت أذيه غاده وطفلها لانها لا تحبها ...
حاول فارس كثيرا ان يحدث معتز ليعرف عن وجهته وإلي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات