رواية ليل الفهد الفصل الثاني بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت
الكاتبةمريموليد
ليلالفهد
كان عمر في طريقه الي مكتب صديق عمره وشريكه لانتظاره حتي يتناقشا في احدي الصفقات المهمه فوجد فتاه شابه يبدو انها كانت تنتظر وصول صديقه هي الاخر وسرعان ما ايقن انها المهندسه المبعوته من شركه السيوفي في مناقشه الصفقة الجديدة وكانت ترتدي ملابس تكشف اكتر مما تستر
فلمعت عيانه بمكر عندما لاحظ نظراتها الجريئه له فتوجه اليها بخطواته الواثقه والمغروره كالاسد الذي سينقض علي فريسته يهمس لنفسه
توجه اليها التي افترسته بعينها بجرائه فغمز لها قائلا هو القمر بيطلع في الشركه ولا بالنهار كمان دا انا محظوظ بقي اني قابلته.. هو البطل اسمه ايه
فضحكت ضحكه حاولت قدر الامكان ان تجعلها رقيقه وتتصنع الخجل وليس كأنها لم تكن تلتهمه بعينها
فإردفت بصوت رقيق مصتنع يشبه صوت المعزه
فقاطعها بمكر امم مايا وبعدين بيه ايه بقي خليها عمر بس ولا اقولك قوليلي يا رورو
فردت قائله بخجل مصتنع ماشي يا عمر
لمعت عيناه بخبث قائلا ما تيجي نستني فهد جوه هو علي وصول اهو حتي ناخد راحتنا في الكلام خلص كلامه بغمزه وقحه ادركتها هي لذلك وافقت واتجها معا الي مكت فهد تحت انظار نفين التي فهمت ما سيحدث
الباب ليهم بالدخول ولم يشعر بدخول فهد المكتب فحمحم پغضب فنتفضت مايا تعدل ملابسها بحرج فهي بوقف لا تحسد عليه امام الفهد بينما عمر لم يكترث كثيرا لصديقه واشار لها بأن تذهب الي الحمام حتي تظبط نفسها اما هو ف اكتفي بمسح وجهه بمنديل تحت انظار فهد الحارقه فتحدث
رد عمر بارتباك فنظرات صديقه الغاضبه حقا مخيفه
احم يعني كنت بحاول اتعرف علي المهندسه اللي هتناقش معانا في صفقتنا مع سليم السيوفي
انهي كلامه بنظره بريئة
فصړخ فهد قائلا ابقي اتعرف عليها يا روح امك في مكتبك مش في مكتبي
فهمهم عمر بتوتر بعد دقائق خرت مايا من الحمام بعد ان اسامه بظبط نفسها واتجهت الي طاولة الاجتماعات تحت نظرات فهد المستحقرة اقامه كومبوند مشترك بين شركه الالفي وشركه السيوفي فهم بحاجة الي شركه فهد للقيام بهذا المشروع الضخم وبعد فتره انتهي الاجتماع علي قرار ان شركه الالفي المسؤله عن التنفيذ وشركه السيوفي المسؤله عن التصميم همت مايا بالخروج وهي سعيده فهي هكذا سوف تري عمر كثيرا فهي قررت ان توقعه في شباكها ظننا منها انه اعجب بها ولكنها توقفت علي صوت فهد البارد مردفا
علي الجانب الاخر كانت ليل وريني يتناقشان حول موضوع البحث عن وظيفه فكانت ليل تقول يبنتي هتفضلي مش موافقه تشتغلي كدا لغايه امتي يعني ما انتي كدا كدا هتشتغلي في يوم
ردت لينا بملل فصديقتها منذ ان اتت وهي تتحدث في نفس الموضوع وهم متمددين بجوار بعضهم علي السرير في شقتها
يبنتي مش حابه اشتغل دلوقتي هاخد