الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثاني بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جناحه ونزل الي اسفل وكتفي بشرب القهوه فقط
وركب سيارته ثم توجه الي عمله ليبدأ روتينه الممل الذي لا ينتهي 
استيقظت ليل و وجدت لينا نائمه فتركتها ترتاح من الذي حدث معها امبارح وذهبت الي الخارج وجدت والدها يجلس فذهبت اليه وجلست علي قدمه وقبلته من وجنتيه
فأردفت صباح الخير علي احلي ابو علي في الدنيا
حسن بحنان لإبنته الوحيدة صباح النور يا لي لي 
جهزي نفسك يلا عشان كلمت واحد صحبي في الشركه اللي كنت شغال فيها وقالي انهم محتاجين مهندسين جداد وعاملين انترفيو انهارده فيلا عشان تلحقي
اردفت ليل بحماس حاضر يا ابو علي انا رايحه اجهز اهو وقبلته من وجنتيه وذهبت لترتدي ملابسها
وذهبت لتتحمحم وارتدت ملابسها
وخرجت وجدت والديها يجلسون علي مائدة الطعام ويتناولون الافطار فجلست ليل تتناول معهم الطعام انتهت من طعامها وتوجهت الي الخارج واستلقت تاكسي وذهبت
علي الناحيه الاخر كان خرج من القصر وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه كان يقود سيارته ووراءة اسطول من الحرس وكان شاردا في حياته القاسيه لدرجه انه كان يشدد من قبضته علي الموقد وساق بسرعه عاليه
وفي هذا الوقت كانت تركضت مسرعه بعد ان نزلت من التاكسي الذي كانت تركبه بسبب نظراته الوقحه لها 
واخذت تركض مسرعه لكي تلحق بالمقابله التي ستتأخر عليها
وعلي الناحيه الاخر كان يقود سيارته بسرعه شديده وهي تركضت تفاجأت وتجمدت مكانها بسبب السياره القادمه امامها
فظلت ثابته مكانها واغمضت عينها وهي تهمس لنفسها يخسارة شبابك اللي هيروح يا لوزه
ولم تشعر الا بصوت رجولي يردف بزهق لو خلصتي صدمتك يلا بقي عشان متأخرش
ظلت تنظر له پصدمه اولا انه كان سيؤدي بحياتها حالا وثانيا بسبب وسامته القاتله وعيونه الجميله استفاقت من شرودها
وقالت لا ما هو مش عشان حلو حبتين تلاته كدا وعيونك قمر وموز كدا هسكتلك انت متعرفنيش
ظل ينظر پصدمه لها بسبب جمالها الاخذ الذي لم يأخذ باله منه في الاول ثم بسبب وقاحتها معاه
فتحدثت بصوت عالي لا ما هو انت مش كنت ھټموټني دلوقتي وتغلط كمان لا مش هسمحلك
فإردف ببرود العبي بعيد يا حلوة انتي متعرفيش انا مين ولا ايه انا فهد الالفي
قلبت عينها بملل واخذت تقلده انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين نينينينينينيني
قالت جملتها وتربعت في منتصف الشارع
وقالت هي طقت في دماغي بقي ومش هتحرك من هنا غير لما بتعتذرلي وبسببك كمان اتأخرت علي ميعاد الانترفيو وانا كدا هترفد من قبل ما اشتغل اصلا وكله بسببك
انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للأكل وبلع ريقه من كتلة البرائه والجمال التي امامه فهو اول مره في حياته تأثر امرأة عليه هما الذي يرتمون تحت قدمه
اردف فهد خلاص تعالي اوصلك بما ان انا اللي اخرتك
وقفت قم قالت لا مش هركب مع حد معرفوش عموما انا كنت عاوزه تتأخر زي ما اخرتني
وما انهت كلامها حتي اخرجت له لسانها بغيظ
سلام يا فهودي
اردفتها بصوت عالي وأخذت تركض واوقفت تاكسي وذهبت وهو وقف مصډوم منها ثواني وقد اڼفجر في الضحك بسبب طفوليتها وجمالها وبسبب الدلع الذي نادته به وصدم حراسه منه فهم لم يروه يضحك ابدا
ثم توقف عن الضحك وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه وهو يفكر بها فهو لم يضحك مع احد الا عمر وعائلته فقط استغرب نفسه انه لم ېصرخ في وجهها او ېعنفها علي كلامها
وصل الي الشركه وتوجه الي الداخل تحت همسات الموظفين كالعاده
وصل الي مكتبه وقابلته تلك العاھره نفين سكيرتيرته
وكانت ترتدي ملابسها الفاضحه التي تكشف اكتر مما تستر
وتضع مكياج صارخ
فألقت عليه تحيه الصباحصباح الخير مستر فهد
ولاول مره يرد عليها
فهدصباح النور يا نفين هاتيلي قهوتي وجدول مواعيدي النهاردة
ودخل الي مكتبه وجلس علي المقعد الخاص به وهو يفكر في تلك الفتاه الوقحه والجميله الذي تغذلت به
وصړخ في وجهها انتي ازاي تتجرئ وتحطي ايدك عليا يا انتي ازاي تعملي كده انا لو لا شغلك كويس كنت رميتك بره الشركه بلبس العاھړات دا يلا غوري علي بره يلاااااااااا
خرجت تبكي وهي خائفه منه بشده
وقام يجلس علي المقعد لكي يبدأ يومه في روتينه الذي لا يتغير ابدا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات