الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثاني بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ان قضت لينا اليوم مع ليل اصرت ليل ان تبيت معاها وبعد الحاح منها وافقت ليل
فطلبت لينا من ليل انت تذهب الي السبور ماركت
فرفضت ليل وقالت لا يا لين الوقت اتأخر مينفعش تنزلي دلوقتي افرض حصل حاجه لا
حاولت لينا اقناعها طب والله مش هتأخر وهروح السوبر ماركت اللي علي اول الشارع وهاجي علي طول
بعد الحاح منها وافقت ليل
فذهبت لينا لترتدي ملابسها وخرجت من المنزل وتوجعت الي السوبر ماركت وهي تدندن بخفه وما ان دخلت السوبر ماركت وقضت حاجتها
ذهبت ولم تلاحظ الشبان الذين يمشو خلفها كانو يمشو ببطء شديد حتي لا تحس عليهم لينا
فدخلت لينا الي شارع ضلمه واتجهو وراها احست عليهم لينا فركضت سريعا وقد لحقو بها وقامو بإمساكها
بينما احدهم اردف ما تتهدي بقي يا موزه وخليه بمزاجك بدل ما يبقي ڠصب عنك وانتي اللي هتتعبي
ثم علي غفله قامت لينا بعض كف يده التي كان يضعها علي فمها وركضت
بينما كان شاب يتجول بسيارته ورأي شباب يحاولون الاعتداء علي فتاه وهي تحاول الصړاخ والاستنجاد بحد
فنزل من سيارته وتوجه اليهم
بينما لينا لاحظت شاب لم يظهر ملامحه بسبب ضلمت الشارع وقام بأبعادهم عنها وقام بلكم احدهم بقوة وقام الثاني بإخراج الاه حاده ليحاول ضربه به
فضرخت لينا حتي تلفت انتباه حاااااسب
فقام الشاب بلكمه واطرحه ارضا وقام بإخراج مسدسه وقام بإطلاق الڼار علي قدمه ففرو هاربين
فتوجه اليها الشاب وقام بإمساك يدها وخرجو من تلك الشارع الضلمه وبعد ما خرجوا فاجئته لينا يإحتضانها له اما هو
فإحمرت من الخجل وقالت سريعا شكرا انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي لولاك كان زمان حصلي حاجه ونزلت دمعه من عيونها
فقام الشاب بمسح تلك الدمعه التي كانت تنزل علي قلبه كاجمر من الڼار ولا يعرف لماذا
وقال لها انا معملتش حاجه اي حد مكاني كان عمل كدا وياريت متنزليش من البيت تاني في وقت زي كده محدش عارف المره الجايه هيحصل ايه
شكرته مره تانيه لينا وقالت له سلام يا ملاكي الحارس
القت جملتها ثم اخذت تركض حتي وصلت الي المنزل
واول ما وصلت اڼصدمت ليل من منظر لينا وملابسها الممزقه وقامت بإحتضان ليل وقصت عليها كل ما حدث
فردت ليل بعتاب طفيف انا قولتلك متنزليش دلوقتي انتي مسمعتيش الكلام الحمدلله انها عدت علي خير وبعتلك الشاب دا عشان ينقذك منهم
وبعد وقت هديت لينا
فقالت لها ليل خلاص يقلبي حصل خير يلا تعالي خدي دش دافي واخرجت ملابس واعتطها ل لينا
فأخذتها لينا وقامت بالإستحمام
فخرجت وارتمت علي السرير بجانب ليل
فسألتها ليل مش تقوليلي مين هو ملاكك الحارس ده اقصد الشاب الشهم اللي انقذك قالت الاخيره بغمزه خبيثه
فإحمرت لينا بشده وندمت امها قالت لها علي هذا الاسم الذي اطلقته عليه
فقالت لها لينا بغباء تصدقي نسيت اعرف اسمه
فضحكت ليل علي صديقتها واغمضت لينا عينها تتصنع النوم
وضحكت ليل بشده عليها حتي اتهم سلطان النوم واستسلمو له
في صباح اليوم التالي
استيقظ بطلنا بفزع شديد من تلك الکابوس المعتاد ثم شرد في نقطه وهميه ولم يكن يشعر بدموعه التي اغرقت وجنتيه ثم استفاق علي نفسه وقام من علي السرير وتوجه الي غرفه الرياضه لكي يفرغ فيها طاقته وغضبه
بعد مرور اكتر من ساعه كان انتهي من ممارسته للرياضه وقام بإدخال المرحاض ليتحمم
وخرج من المرحاض وهو يلف خصره بمنشفه قصيره وذهب الي غرفه الملابس وقام بإرتداء ملابسه
وخرج من

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات