رواية ليل الفهد الفصل الثاني بقلم مريم وليد
فتره نقاهه من المذاكره والزفت اخلص من الكليه وقرفها والنكد والفرهده اللي كنا فيها وادخل بعدها علي طول علي الشغل الالتزام والجد لا يختي مش لاعبه
انهت كلامه بمرح ثم ما لبثت حتي قامت ليل بضربها بالوساده علي رأسها وفجأه بدأت حرب الوسائد وظلو يلهو ويلعبو كالاطفال وليس كشابتين في العشرينات من عمرهم وارتموا علي السرير يلتقطوا انفاسهم اللاهثه بعد مده من تسطحهم علي الفراش نظرت ليل في ساعتها فوجدتها الثالثه فأتجهو معا الي شقه ليل ففتحت ليل الباب ودخلت وسبقتها لينا وتتجهه مباشرة الي السيده عائشة تضمها بينما عائشة تربط علي ضهرها بحنان اموي افتقدته لينا منذ ۏفاة والدتها في سن الرابع عشر
ابتسمت لينا بتأثر من تلك الكلمات الحنونه من تلك السيده التي تعتبرها مثل ابنتها قائله اسفه والله يا ماما بس انا مش عايز اتقل عليكم قاطعتها عائشه معاتبه بحزن واستنكار تتقلي ايه بس والله ازعل منك هو في بنت تقول لمامتها هتقل عليكم
تعالو يلا نجهز الاكل وانا هدخل انادي بابا عشان يتغدي اتجهت ليل الي غرفته والدها فطرقت الباب ودخلت وجدته يجلس بقرأ كتاب فتوجهت اليه واجلست علي ساقيه كالطفله الصغيره واحتضنته قائلا بعتاب طفولي
كدا يا ابو علي تنزل من غير ما تصبح علي ليل حبيبة قلبك انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للاكل
فأجابها والدها مقترحا
ايه رأيك لو تشوفي الشركه اللي كنت بشتغل فيها انا ممكن اكلم حد من اللي كنت بشتغل معاهم واشوف لو محتاجين مهندسين ولا حاجه
اغمضت ليل عينها تفكر في كلام والدها فاستفسرت قصدك شركه ال
اومأ والدها موافقا علي كلامها بينما اتجهت لينا وعائشه الي غرفه السيد حسن ليتفقدوا تأخر ليل وابنتها فوجدوهم بهذا المشهد اللطيف
قهقه الاب وانتي علي مزاح عائشه
لاحظ حسن نظرات لينا الحزينه رغم ابتسامتها وضحكها فأوقف ليل واتجهه اليها محتضنها قائلا
بحزم بااااس ولا انتي ولا هي انا هبقي بتاع لين حبيبة بابا بس صح يا لين
انهي كلامه بإبتسامة ابويه حنونه فإبتسمت لينا بصدق وداخلها تحمد ربها انه عوضها بعائله جميله
ضحك الجميع واتجهو معا ليتناولو الغداء في جو اسري دافئ
بعد