الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثاني بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فتره نقاهه من المذاكره والزفت اخلص من الكليه وقرفها والنكد والفرهده اللي كنا فيها وادخل بعدها علي طول علي الشغل الالتزام والجد لا يختي مش لاعبه
انهت كلامه بمرح ثم ما لبثت حتي قامت ليل بضربها بالوساده علي رأسها وفجأه بدأت حرب الوسائد وظلو يلهو ويلعبو كالاطفال وليس كشابتين في العشرينات من عمرهم وارتموا علي السرير يلتقطوا انفاسهم اللاهثه بعد مده من تسطحهم علي الفراش نظرت ليل في ساعتها فوجدتها الثالثه فأتجهو معا الي شقه ليل ففتحت ليل الباب ودخلت وسبقتها لينا وتتجهه مباشرة الي السيده عائشة تضمها بينما عائشة تربط علي ضهرها بحنان اموي افتقدته لينا منذ ۏفاة والدتها في سن الرابع عشر
بينما تردف معاتبه بحنان كدا يا لين متجيش تقعدي معانا غير اما اطلب من لي لي اومال لو مكناش جيران كنتي عملتي ايه
ابتسمت لينا بتأثر من تلك الكلمات الحنونه من تلك السيده التي تعتبرها مثل ابنتها قائله اسفه والله يا ماما بس انا مش عايز اتقل عليكم قاطعتها عائشه معاتبه بحزن واستنكار تتقلي ايه بس والله ازعل منك هو في بنت تقول لمامتها هتقل عليكم
همهمت لينا لتدمع عينها ڠصب عنها حين ذكرت والدتها الحنونه الراحله لتقاطعهم ليل التي كادت ان تبقي حزنا علي صديقتها بسبب وحدتها وفقدانها لعائلتها مردفه بتأثر ومرح مصطنع والله ابغي ابكي بس استحي جرا ايه يا شوشو هتزعلي صحبتي واختي هي اي نعم بتبقي قمر وهي طماطم كدا بعد عياطها بس انا متنازله عن رؤيه هذا المشهد النادر
فقهقهوا معا لتكمل 
تعالو يلا نجهز الاكل وانا هدخل انادي بابا عشان يتغدي اتجهت ليل الي غرفته والدها فطرقت الباب ودخلت وجدته يجلس بقرأ كتاب فتوجهت اليه واجلست علي ساقيه كالطفله الصغيره واحتضنته قائلا بعتاب طفولي 
كدا يا ابو علي تنزل من غير ما تصبح علي ليل حبيبة قلبك انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للاكل
ضحك والدها علي طفولة ابنته التي لا تتغير مهما مر عليها وقت
فأجابها والدها مقترحا
ايه رأيك لو تشوفي الشركه اللي كنت بشتغل فيها انا ممكن اكلم حد من اللي كنت بشتغل معاهم واشوف لو محتاجين مهندسين ولا حاجه 
اغمضت ليل عينها تفكر في كلام والدها فاستفسرت قصدك شركه ال
اومأ والدها موافقا علي كلامها بينما اتجهت لينا وعائشه الي غرفه السيد حسن ليتفقدوا تأخر ليل وابنتها فوجدوهم بهذا المشهد اللطيف
فدخلت الام ممثله الغيرة ايه دا يا ست لي لي هتسرقي جوزي مني ولا ايه
قهقه الاب وانتي علي مزاح عائشه
لاحظ حسن نظرات لينا الحزينه رغم ابتسامتها وضحكها فأوقف ليل واتجهه اليها محتضنها قائلا
بحزم بااااس ولا انتي ولا هي انا هبقي بتاع لين حبيبة بابا بس صح يا لين
انهي كلامه بإبتسامة ابويه حنونه فإبتسمت لينا بصدق وداخلها تحمد ربها انه عوضها بعائله جميله
فاردفت لينا بضحك مبادله حسن الاحتضان بغيظ لهم طبعا يا بابا احنا لبعض واللي غيران مننا يعمل زينا واخرجت لسانها لهم بغيظ
ضحك الجميع واتجهو معا ليتناولو الغداء في جو اسري دافئ
بعد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات