الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثامن عشر والاخير بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر والاخير
في صباح يوم جديد مليئ بالحزن علي عشاقنا
كانت ليل محپوسه كعادتها في الغرفه.. لتدخل عليها الخادمه بالطعام.... مثل كل يوم..... لاكنها لاحظت انها ليست الخادمه.... التي تأتي لها كل مره..... فإنها امرأة كبيرة بالعمر....
لتقول لها ليل بترجي بالله عليكي لتسعديني... اخرج من هنا.... اعتبريني زي بنتك.... طب بصي بلاش زي بنتك.... حطي نفسك مكان مامتي اللي عارفه.... ان بنتها الوحيده مېته.... وهي لسه عايشه....

نظرت لها المراة بشفقه فكلماتها اسرت قلبها الحنون ومنظرها المثير للشفقه لتقول لها بهمس بصي اسمعيني كويس...... عشان ان حد عرف ان انا.... اللي هربتك من هنا.... مش بعيد.... يطيرو رقبتي....
لتومأ لها ليل بلهفه..... وسعاده في وافقت انها.... تساعدها....
المرأة بصي انا هسيبلك الباب مفتوح.... وخالد باشا مشي من شويه..... سامحيني.... مش هعرف اعمل حاجه.... غير اني اشغل الحراس.... في اي حاجه.... وانتي اهربي علي طول من هنا يابنتي..... 
لتومأ لها ليل بلهفه وامتنان لتبتسم تلك المرأة بحنان وتربت علي يدها التي كانت تمسك بها ليل وتترجاها....
لتخرج بعدها تلك المرأة.... لاكنها تترك الباب مفتوح.... بطريقه لا تظهر لاحد...
انتظرت ليل لبعض الوقت... لتنهض بعدها.... وفتحت الباب... ببطئ.... واخرجت راسها قليلا لكي تتأكد... من... ان لا يوجد احد في الخارج....
لتخرج مسرعه.... من اول باب قدامها.... حتي خرجت من الفيلا.... او سجنها كما تسميه.....
ظلت تركض وتركض..... حتي لا يعلم احد عن هروبها.... ويمسكوا بها..... اخيرا.... ستعود الي معشوقها..... وعائلتها التي حرمت منها....
لحد ما وصلت الي الطريق العام...... ولكن لسوء حظها.... لم تنتبه لتلك السيارة التي كانت تأتي مسرعه.... ولم يستطع سائقها.....التحكم في محرك القياده..... فاصتدمت بها.... لتقع علي الارض.... غارقه في دمائها.....
لينزل منها شاب ومعه فتاه
لتقول الفتاه بفزع الحق يا عمار دي بټموت
عمار بتوتر اهدي حبيبتي ان شاءالله هتبقي كويسه....احنا ناخدها علي المستشفى دلوقتي....
أومأت له وهي تبكي علي تلك الفتاه الجميلة....التي يبدو عليها انها صغيرة....ليحملها هذا الشاب....الي سيارته....ليتوجهوا الي اقرب مستشفى....
بعد مرور الوقت.....وصلوا الي احدي المستشفيات الخاصه....ليحملها وتوجه بها الي الداخل....
ويقول بصوت عالي حد يلحقنا بسرعه
ليأتي الاطباء....والممرضين...واخذوها منه الي غرفه الكشف...
في الخارج كان هذا الشاب يحتضن هذه الفتاه....التي كانت تبكي پخوف...
ليقول لها بحنان اهدي يا ريتا....ان شاءالله هتبقي كويسه
ريتا پبكاء لو حصلها حاجه....مش ممكن اسامح نفسي ابدا....بس انا مكنتش اقصد والله....لتشهق في بكاء مرير....
ليتنهد عمار وهو يحتضن تلك الصغيرة ريتا...
ليفتح الباب ويخرج منه الدكتور....لتندفع ريتا نحوه....لكي تسأله عن حالتها....
ريتا بدموع وقلق هي كويسه يادكتور مش كدا....طمنا بالله عليك...
الدكتور وهو ينظر لها بإعجاب من بسبب جمالها الفاتن وملامحها البريئه هي كويسه الحمدلله....الخبطه كانت في دماغها....احنا بس هنعملها شويه اشعه عشان نتطمن ان مفيش اي اثر.....للخبطه دي....
اومات له...لينظر عمار للدكتور بغيرة...ونظرات ناريه...لينتبه له ذلك الابل پخوف...من نظراته الحاده...فابتعد سريعا...
ليقول كل شيء للممرضه كي تفعله...
بعد ساعه كانوا انتهو من كل شيء وانتظروا ان تفيق...بعد لحظات...اخذت ترمش بعينها...واغمضتها من اثار الضوء...لتفتحها مره اخري...بعد ان اعتادت عليه...
لتردف بالم ااااه....انا فين....
الدكتور انتي في المستشفى....اسمك ايه....يا آنسه
تتململ بالم وهي تقول ااااه....انا مش عارفه حاجه....
نظرو لها پصدمه
لتنظر لهم بفزع مره اخري انا مش فاكره حاجه....انا مين...وانتو مين...
الدكتور وهو يحاول تهدأتها اهدي يا آنسه.....احنا دلوقتي هنعمل اشعه....عشان من خلالها...اقدر احدد حالتك دي ايه دلوقتي.....
انهي حديثه وخرج سريعا....
لتقترب منها ريتا انتي بجد.....مش فاكره حاجه خالص...
لتومأ لها ليل...لتلفت نظرها عندما احست بشي في جيبها...لتتفاجي بدبله.....
لتقول لها ريتا دي دبله...يعني انتي متجوزه او مخطوبه.....طب مش معاكي رقم اي حد نكلمه....
لتبحث

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات