الخميس 09 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثامن عشر والاخير بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليل مره اخري في ملابسها لم تجد شي...لتنفي برأسها...
لتقول لها ريتا طب وريني كدا.....
لتعطيها اياها ليل.....لتنظر ريتا بداخلها لتلاحظ اسم عليها....
لتقول ريتا ببعض السعاده ليل....اسمك ليل...وجوزك اسمه فهد....مكتوب عليها ليل الفهد
لتشعر ليل بضربات قلبها تتعالي عندما استمعت الي هذا الاسم حاسه....اني سمعت الاسم ده...قبل كدا 
بس مش فاكره حاجه برضو....
لينظروا لها بحزن...ليقول عمار احنا اسفين علي اللي حصل....بس حضرتك اللي طلعتي فاجأة قدامنا...
وكمان كنتي بتجري... تقريبا من حد...
ريتا بتخمين معقوله كان في حد بيجري وراكي.....اااه ممكن...انتي كمان وشك...في كدمات كتيرة...
لتنظر لهم ليل وهي تشعر بأن راسها تدور اااه....انا مش فاكره حاجه....
لم تشعر بنفسها.....ووقعت مغشي عليها...اثر الضغط التي تعرضتله الان...
ليدوس عمار علي زر استدعاء الطبيب....
ليدخل مسرعا وفحصها ليقول
بلاش ضغط كتير عليها...... هي مش هتفتكر حاجه حاليا...عشان هي فقدة الذاكره....
ليوماو له بحزن...وهم يشعرون بالذنب عليها.....فهما سبب ما حدث لها....
لتردف ريتا عمار احنا ناخدها تعيش معانا....
نظر لها عمار وقال ما احنا ممكن ننزل اعلان بصورتها.....واكيد اهلها او اي حد من قرايبها....هيشوفوا صورتها هيجوا....ياخدوها...
ريتا بعبوس طفولي ناخدها معانا بليييييز....عمار....لحد ما تفتكر وترجع
أومأ لها عمار وهو يضحك ويضمها علي طفوليتها الي يعشقها
في احد الشقق التي تكون في احد الاحياء الراقيه...
وكان يمسك بيده سجارة ويسحب انفاسه منها بهدوء....بينما تلك الفتاه تنظر لسقف الغرفه بشرود
حتي قاطعته عندما قالت واخرتها ايه
خالد بهدوء انتي عارفه اخرتها ايه....فبلاش استعباط...يا زينه
زينه پحقد وهي ترتدي روبها اااايه...هتفضل تجري ورا ست ليل...وهي مش معبراك
لتنتفض صاړخه به كل حاجه....ليل....ليل....ليل......ايه مبتزهقش...بقالك اربع سنين مصدعني بيها....وقلت مش مشكله....يمكن معجب بيها مش اكتر....لاكن تفضل تجري وراها اربع سنين وهي مش معبراك....وانا اللي كاتمه حبي وساكته...اتجوزتني عرفي وقلت معلش....انتي بتحبيه استحملي...هي اتجوزت وقولت خلاص هخلص منها......بس كفايه بفي انا جبت اخري.....دوري انا فين.....من الحكايه دي....حرام عليك بقي مش راضي تحس بيا ليه....
خالد بلا مبالاه وانا مضربتكيش علي ايدك....كله كان بمزاجك.....اما بالنسبه لحبي لليل....فمفيش اي حد خلقه ربنا يقدر.....يمنعني....عن حبي ليها......
زينه بكرهه لليل فيها ايه زياده عني.....ده انا احلي منها
خالد پغضب اياكي تقارنيها بيكي...انتي عارفه الفرق بينكم....هي جميله من جوا....وبرا....لاكن انتي جميله من برا بس.....لاكن من جوا انتي.....اقذر بني ادمه....شوفتها...
زينه بصړاخ والدموع تلتمع في عينها كنت اتجوزتني ليه....طالما انا كل ده.....
خالد وهو يقترب منها ويحاول تهداتها فهو لا ينكر اعجابه بشكلها فهي بالنسبه له جسد فقط
انتي عارفه اني برتاح معاكي انتي
واقترب منها وهو يملس علي خدها بحنان مصطنع وبعدين....عايزاني اسيبك...هسيبك
انهي حديثه وابتعد عنها ليرتدي ملابسه....لتقترب منه وتمسك يده بلهفه خلاص ياحبيبي انا اسفه....مش هقول حاجه تزعلك تاني....
اخرجه من غيمتهم رنين هاتفه المتواصل ليلطقته فوجده احد حراسه....
ليفتح سريعا ظنا منه ان قد يكون.....اصاب ليل مكروه....
ليستمع الي صوت حارسه الذي قال پخوف وتوتر خالد بييبه....فييي.....حاااجه حصصلت.....
خالد بنفاذ صبر انجززز
الحارس پخوف من ردة فعله المدااام....ليل هربت.....
خالد بصړاخ غاضب اااااه......يا بهااااايم.......مشغل.....نسوان عندي......
الحارس پخوف والله يا خالد بيييه.....الخدامه دخلت تدخلها الاكل زي كل يوم.....بس ملقتهاش في الاوضه.....واحنا قلبنا الدنيا عليها مش لاقينها....
خالد بصړاخ اقفل يا ابن ال واقلبوا الدنيا عليها
اغلق الهاتف ليرميه في الحائط ليتحول الي اشلاء صغيرة
لتقول ريتا بقلق مصطنع وفرحه داخليه....فقد استمعت الي كل شيء....وعرفت ان ليل هربت....فهي الان تخلصت من...غريمتها بالنسبه لها...
مالك يا حبيبي....حصل اييه
خالد پغضب وجنون هستيري هربت مني......سابتني وهترجع.....لابن السيوفي....والله لقټلها واقتله.....
لتقول پخوف حقيقي هذة المره لو فهد عرف انك ورا ده مش هيحل طيب....
وتابعت بفرحه داخليه احنا لازم نهرب من هنا قبل.....ما يعرف طريقنا....ويجي يخلص علينا.....
خالد بتفكير وقد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات