رواية ليل الفهد الفصل الثامن عشر والاخير بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يشبه شعر ليل...... ليفصل فهد العناق ليظهر وجهه ليل للجمبع....
وتحس لينا بان قدميها لا تستطيع الوقوف عليها.....ليسرع عمر باسندها....
اما اياد الذي توجهه لها ولا يشعر بمن حوله... فهي اخته... وصغيرته... لتنساب دموعه بلا وعي... ليقول بعدم تصديق.... ليل انتي.... عايشه ياحبيبتي
ليحتضنها بحب....وابعدها عنه سريعا وهو يمسح علي ملامحها حتي يتأكد انها هي....وموجوده معهم...
ليتوجهوا الي الشاليه...ليقص لهم عمار ما حدث معها منذ ان التقوا بها...
ليقول فهد بصوت غير مسموع وهو ينظر لها بس....ازاي.....ده انا شفت جثتها بعيوني...امال...اللي ډفناها دي تبقي مين....
عمر بتفكير معقول يكون خالد هو اللي ورا كل ده
ليقول فهد بالم لعمار ليه منزلتوش اعلان.....كان زمانا عارفين انها عايشه....انتو متعرفوش احساسي...كان ايه....ولا كنت عامل ازاي.....ولا امها وابوها اللي.....مقهورين عليها...
لتنتفض لينا وهي تهب فيها فيكفي ما كانوا يعيشوه انا عارفه ده ملكوش دخل فيه...بس لو كنتو نزلتو اعلان..كنا عرفنا انها عايشه من بدري...مكانش اخويا هيحس بالذنب....وهو فاكر.....انه السبب في مۏتها...ولا اخوها اللي...كل يوم مموت نفسه...من العياط...وابوها وامها...اللي محروق قلبهم عليها....
لتقع مغشي عليها لينتفض عمر يمسكها قبل وقوعها علي الارض....ويحملها ويذهب بها الي الفراش...
بعد مرور ربع ساعه كان الصمت يخيم علي المكان....وكان فهد ينظر لليل بنظرات كلها اشتياق
لتقول ريتا پبكاء وهي في حضڼ عمار والله ما كنت اقصد....مكنتش اعرف ان هيحصل كله ده
لتقول ليل بتهدئه اهدي يا ريتا
لتقول بحزن انا مكنتش اعرف ان ظهوري هيسبب ليكم....كل ده...اتمنيت....اللحظه دي...اني اموت بجد....
ليقاطعها فهد وهو بحتضنها بلهفه وجنون لا...لا لا.....متقوليش كدا....انتي...مش هتسبيني...تاني....فااهمه....مش هتسبيني تاني.....
ليقوم الجميع بتعريف انفسهم لها
ليخرج الطبيب من غرفة لينا ضغطها وطي بس....لاكن هي كويسه
ليذهب الطبيب الي الخارج....ليدخلوا لها
ليجلس عمر بجانبها ويحتضنها سلامتك حبيبي
فعل الجميع المثل....
كانت لينا عيونها علي ليل الذي كانت تنظر لها بحزن سامحوني انا مش فاكره حاجه.....بس هحاول عشانكم....
ليتسحب فهد من غرفته الي غرفة ليل...ليقف امام فراشها وجلس يمسح علي وجهها بحنان.....اعينها التي اشتاق اليها...
لا يصدق انها علي فيد الحياة....
ليشعر بيد تمسك يده......فكانت ليل التي لم تستطع النوم....وهي تفكر في ما حدث اليوم...حتي احست بدخول..... احدهم الي الغرفه....لتتصنع النوم....
لتحتضن يده فقشعر جسده....من لمسة يدها....وهو يضع راسه علي صدرها...لتقول له بحنان احكيلي كل حاجه
اخذ يقص عليها كل شيء...متي اتقابلوا....متي احبها.....متي عشقها.....
انهي حديثه وهو ينظر لها داخل عينها الزرقاء التي يعشقها انا بحبك اوي....فضل طول عمري اعشقك...
ليل ببتسامه لو كان عقلي مش فاكرك....فقلبي عمره ما ينساك.....
ظل كل منهما يحدق بعيون الاخر...نظر هو الي شفتيها....ليبتلع ريقه بتوتر..... ليخطتفها في قبلتهم الاولي وهو
لا يصدق انه حظي بها........ليذهم بها الي
عالمهم الخاص حتي اصبحت زوجته
امام الله
بعد عدة ساعات تركها فهد علي مضض ليقول لها ندمانه
ليل بصوت مبحوح من فرط المشاعر التي مرت بها لا انا اكيد كنت اتمني اننا تقرب من بعض بعد فرحنا.....بس انا بثق فيك...
واكمل بخجل....وبحبك
ليردف فهد بحب.....بجد
اومات له ليل يمكن عقلي ناسيك....بس قلبي بيقولي اني بحبك
ليحتصنها بحب وحنان ليخطتفها الي بحور عشقهم الخاصه
وقابلتك انت لقيتك....بتغير كل حياتي
معرفش ازاي حبيتك....معرفش ازاي
يا حياتي
صلي على سيدنا محمد
تمت بحمد الله