الخميس 09 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثامن عشر والاخير بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اقتنع صح معاكي حق.....انا هروح الشقه اللي كانت عايشه فيها امي....ودي محدش يعرف عنها حاجه....ادخلي لمي هدومنا ويلا.....
اومات له بطاعه وسعاده ونهضت تنفذ ما طلبه منها...
ليرجع هو راسه الي الوراء بڠصب اوعي تفتكري.....يا ليلتي...انك كده قدرتي تخلصي مني....
بعد مرور اربعة اشهر
فتح فتح فهد باب سيارته وترجل منها وتوجه هو الجميع بالدخول الي الشاليه الواقع بالغردقه.... كان الشاليه مطل علي البحر... وعندما قصدت الجميع كنت اقصد... فهد الذي كان يرتدي شورت قصير....وقميص وترك اول ازراره العلويه مفتوحين لتظهر عضلات صدره القاسيه التي ازداد حجمها من كثره تمارينه القاسيه....التي ازدادت في الاونه الاخيرة
وعمر الذي كان يتالق بشورت قصير هو الاخر وتيشرت ابرز عضلات صدره....وهو ممسك بيد لينا وهو يمازحها تاره....ويغازلها تاره اخري....فقد كانت ترتدي....بنطال ابيض..وبلوزه سوداء اللون
واياد الذي كان يرتدي تيشرت حمالات وشورت قصير....وهو يمسك بيد تولين...التي كانت ترتدي بنطال اسود...وبلوزة صفراء
بعد دخول الجميع جلسوا ليرتاحوا من التعب بسبب طريق السفر
ليقول فهد لعمر تجهيزات الحفله هتبدأ امتي
عمر وهو يجلس ولينا تجلس بجانبه ويضع يده حول كتفها ويضمها الي صدره بحب هتبدأ بعد يومين...التيم هيوصل بكرا...
ليقول فهد متقلقوش يا بنات الفساتين هتوصل قبل الحفله
اوماو له ببتسامه شكر
وتوجهوا سريعا للغرفه لكي يرتاحوا قليلا
 
بعد يومين كان الجميع يمرحون علي الشاطئ فهم لم يستطعوا...الذهاب اليه....فكانوا ابطالنا منشغلين ببعض الاعمال التي اجوا من اجلها الي هنا....والترتيبات الخاصه
بالحفل.....
كانوا الشباب يرتدون شورت فقط لتبرز عضلاتهم التي لفتت انتباه الفتيات والتي.....اشعلت الغيرة....في قلب كل بطله من ابطالنا.....
والفتيات كانوا جميلات ايضا في ملابس البحر...فكانت لينا ترتدي فستان صيفي لحد الركبه بدون اكمام.. ورفعت شعرها في كعكه مبعثره....اعطتها منظر....جذاب....
واتفقت مع باقي الفتيات ان يرتدوا مثلها......ليرتدوا
توجه فهد الي المياه ونزل يغطس فيها لمده لا نعلم عددها وكان يتذكر محبوبه التي.....اشتاق لها حد الچحيم...لتسقط من علي خده دمعه حزينه لم يلا حظها احد....مع مياه البحر....ود لو....ان كانت.....معه في....تلك اللحظه...
وباقي ابطالنا يلحبون وبمرحون....
ليخرج من المياه لكن.....لحظه.....لا لا....شعور غريب...يسيطر عليه...لتزداد دقات قلبه بعنفه....لينظر حوله فجأه...وفي باله شيء واحد....ليل 
ليهمس لنفسه ببطئ لي....ل
سرعان ما نفض هذه الافكار من دماغه....وهناك شعور بداخله....يحثه علي ان....ليل عايشه....موجوده....
ظل طوال اليوم باله مشغول بما حدث اليوم...
في اليوم التالي انشغل الشباب في تجهيزات الحفل
ليحل المساء سريعا وكانت الفتيات انتهت من تجهيزاتهم.....فكانت طالتهم ټخطف الانفاس....
فكل فتاه كانت اجمل من بعض......وكانوا يضعون المكياج الخفيف
وجالنا كانوا في قمه الوسامه
وكل واحد يمسك بيد حبيبته ما عدا فهد الذي ابتلع غصه في حلقه....لاكن قلبه يخفق....لاكن لا يعلم لماذا...لاكن شعور بداخله يحثه....علي ان سيحدث....شيء اليوم...
وصلو الي الحفل ودخلو بطلتهم الفاخمه
لينظر فهد حوله حتي رأي فتاه من ضهرها شعرها لونه اسود فحمي....ليخفق قلبه بتوتر واضطراب واخذ يوبخ...نفسه
ايه با فهد....انت هتتهبل ولا ايه.....هو عشان واحده شعرها....لونه اسود فحمي وطويل....هتبقي هي.....
وكمل بغصه في حلقه هي مش تايهه....دييي ماټت...
لاكنه يخبط في نفس الفتاه بالغلط لتلتفت له
ليقول پصدمه لي.....ل
شعر وكأنه سيقع من صدمتة.....ليضع يده علي وجهها ببطئ...كأنه خائڤ....من ان يلمسها حتي تختفي كعادتها...
ليردف پجنون وصدمه ليل.....انتي حقيقه....انا مش بتخيل صح.....ردي عليا...
كانت ليل غارقه في عيونه تشعر.....انها وجدت حضنها وماواها الذي وصلت له بعد معناه....وتشعر بنبضات قلبها تكاد تخرج من مكانها....
ليمسك يدها ليجد الدبله في يدها ليتاكد انها هي عشقه حبيبته زوجته.....التي فكرها انها ماټت...
ليخطتفها الي ضلوعه ويدفن وجهه في عنقها....لتشعر ليل بدموعه ټغرق كتفها....لتبادله العناق....
ليلتفت الجميع علس هذا المنظر فاسرعت الصحافه بالتقاط الصور...
لتقف لينا بجوار عمر...واياد وتولين....ينظرون بشك.... بسبب الشعر الطويل الذي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات