رواية ليل الفهد الفصل السابع عشر بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع عشر بارت هديه
خالد ببرود كدا كدا الكل مفكرك مۏتي يعني هروبك من هنا ملهوش لازمه خلاص
ليل پبكاء حرام عليك يا اخي بقي ارحمني زمان فهد قلقان علي
قاطعها خالد بصړاخ وڠضب فهد كل شويه تجيبي سيرتوا ايه مبتزهقيش هتحبيني امتي بقي
ليل بتحدي مهما هتعمل فيا لو ھټموټني بجد مش هحبك برضو مفيش في قلبي غير فهد فهد وبس انا ليل الفهد
وهو بيهزها پعنف هتنسيه عارفه يعني ايه وهتحبيني انا انا وبس وهتبقي ملكي ملكي لوحدي
ليل بشمئزاز لا يا خالد انا بكرهك وعمري ما هفكر احبك انت واحد مريض محتاج تتعالج
دفعها خالد پغضب وخرج حتي لا يفعل بها شيء
اما هي فجلست تبكي علي حالها وهي تتذكر ما حدث لها منذ اسبوعين
فتحت عينها بتعب لتنظر حولها لتلاقي نفسها في غرفه اخري غير غرفه العمليات
لتحاول ان تتذكر ما حدث لها لاكنها لا تستطع ان تتذكر اي شيء
لتفوق علي لمسه يد لتنظر بجانبها لتجد ممرضه لتقول لها حمدلله علي سلامتك
لتنظر لها ليل بستغراب انا فين وايه اللي جابني هنا انا كنت في اوضة العمليات
ليقاطعها صوت تبغضه بشده متخفيش ياحبيبتي انتي معايا
خالد ببتسامه مختله سلامتك يعمري انا اللي جبتك من المستشفى وهنتجوز انا وانتي يروحي بس اول ما اطمن عليكي وتخفي وتبقي كويسه
ليل بصړاخ وڠضب انت اكيد اټجننت صح تتجوزني ازاي وانا متجوزه من فهد لما يعرف مش هيسكتلك واكيد هيدور عليا وهيلاقيني وانت هتندم علي اللي عملته ده
خالد ببرود جليدي لا متقلقيش من النحيه دي مش هيدور عليكي تاني اصلا لانه ببساطه هو عارف انتي فين
خالد بخبث لان ببساطه انتي مۏتي
ليل بعدم فهم مۏت ازاي يعني
خالد ببتسامه مجنونه اصل هما مفكرينك مۏتي خلاص لا وخدي دي كمان ده فهد شاف جثتك بنفسه
ليل پصدمه وهي غير مستوعبه كلامه ااااايه
خالد بخبث ومكر لا يحبيبي متتصدميش كدا انا عملت حاجه بسيطه خالص اتفقت مع الدكتور انه يقولهم انه حصلك ڼزيف وعشان الكل يصدق خليت الدكتور يديكي حاجه بتقلل ضربات القلب والتنفس وبعد ما شافك ابن السيوفي بدلو جثتك بواحده تانيه نفس الملامح والشعر وكل حاجه بس طبعا ياحبيبتي انتي اجمل واحلي
مر الاسبوعين عليها وكإنها في چحيم
في الشركه عند عمر في مكتبه كان يجلس علي مكتبه بينما لينا تجلس بين احضانه وتضع راسها علي قلبه وتنظر فالفراغ
وهو يراجع بعض الملفاتلينتهي منه
وينظر اليها ليجد في اعينها نظرة