الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل السابع عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حزن والم فمنذ مۏت ليل وهي علي هذه الحاله فهي لم تستطع ان تتخطي ۏفاتها بهذه السهوله
لتتنهد بالم وتقول بحزن وصوت علي وشك البكاء وحشتني اوي يا عمر
عمر بحزن هو الاخر فهو كان يعتبرها شقيقته وحشتنا كلنا ياحبيبتي والله وفهد صعبان عليا اوي حالتة تحزن
لينا پألم علي شقيقها بيهلوس بيها 
عمر پصدمه ااايه بتقولي اااايه
لينا بحزن دايما بسمع صوته وهو بيتكلم في الاوضه بتاعتها والنهارده قالنا انها قالتله انها هتزعل منه لو فضل بالحاله دي عشان كده نزل الشركه انهارده
عمر بتنهيده طب والحل ايه ده لازم يتقبل مۏتها ولا كدا ممكن نوصل لحيطه سد مش هيعرف يطلع منها
ليقاطعهم ذلك الصوت المليئ بالألم لا ليها حل ياعمر كل نفس بيطلع مني عشان خاطرها هي انا عايش بسببها هي وطول ما هي في قلبي هفضل عايش
كان ذلك صوت فهد الذي كان وصل الي الشركه وكان يريد ان يلتقي بعمروجاء ليفتح الباب حتي استمع الي حديثهم
وبص للينا بنظرة عتاب وجاء عمر ليتحدث ليقاطعه فهد ببرود مش عايز كلام تاني
لتنهض لينا من حضڼ عمر وتذهب اليه يا حبيبي انت لازم تفهم بقي ليل ماټت ده الواقع اللي محدش هيعرف يغيرو
فهد وهو يبتلع ريقه پألم لا هي مماتتش طول ما انا عايش هي كمان عايشه طول ما انا بتنفس هي كمان بتتنفس 
انهي حديثه وذهب الي مكتبه مسرعا لتبكي لينا بصمت
ليقوم عمر بإحتضانها اهدي ياروحي هو فترة وهيرجع كويس ان شاء الله
لتقول لينا پبكاء احنا ليه حصل فينا كده ليه ساعدتنا تتحول لحزن لييييه
عمر بحزن دا قدر ومكتوب ومحدش يقدر يغير القدر
اما عند فهد فهو كان يجلس في مكتبه وهو شارد يتذكر معشوقته
ليتفاجئ بطيفها امامه لتتساقط دموعه من جديد وحشتيني اوي مش عارف اعيش من غيرك ارجعيلي
ليل ببتسامه احنا اتفقنا علي ايه انا موجوده في قلبك وكل ما تعوزني هتلاقيني جمبك وبعدين انت قوي
فهد بضعف ودموع انا مش قوي انا ببقي قوي بيكي انتي بس دلوقتي انا صعيف عشان انتي مش معايا
ليل بعبوس لا انت قوي وساعتها هتلاقيني 
فهد بلهفه لطيفها الذي يتلاشي استني متمشيش
ليتنهد بحزن عندما اختفت من جديد
عند ليل التي كانت محپوسه في الغرفه كالمعتاد حتي دخلت الخادمه بالطعام مثل كل يوم 
لتقول لها ليل بترجي الله يخليكي ساعديني اهرب من هنا او حتي اديني تليفونك اكلم بيه اي حد يجي ينقذني
لم تتلقي سوا الصمت منها فهي وضعت الطعام امامها وخرجت 
لتبكي بصمت ويأس حتي شعرت باحد يمسح دموعها لتفتح عيونها سريعا بفزع 
عندما وجدته خالد لتدفعه بحزن
وتقول پشراسه اوعي ايدك دي عني 
ليل بستفزاز انت هتجيب نفسك ليه انت ولا حاجه انما هو حبيبي وجوزي يعمل اللي هو عاوزه انا ملكه وهو

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات