رواية ليل الفهد الفصل السابع عشر بقلم مريم وليد
حزن والم فمنذ مۏت ليل وهي علي هذه الحاله فهي لم تستطع ان تتخطي ۏفاتها بهذه السهوله
لتتنهد بالم وتقول بحزن وصوت علي وشك البكاء وحشتني اوي يا عمر
عمر بحزن هو الاخر فهو كان يعتبرها شقيقته وحشتنا كلنا ياحبيبتي والله وفهد صعبان عليا اوي حالتة تحزن
لينا پألم علي شقيقها بيهلوس بيها
عمر پصدمه ااايه بتقولي اااايه
عمر بتنهيده طب والحل ايه ده لازم يتقبل مۏتها ولا كدا ممكن نوصل لحيطه سد مش هيعرف يطلع منها
ليقاطعهم ذلك الصوت المليئ بالألم لا ليها حل ياعمر كل نفس بيطلع مني عشان خاطرها هي انا عايش بسببها هي وطول ما هي في قلبي هفضل عايش
وبص للينا بنظرة عتاب وجاء عمر ليتحدث ليقاطعه فهد ببرود مش عايز كلام تاني
لتنهض لينا من حضڼ عمر وتذهب اليه يا حبيبي انت لازم تفهم بقي ليل ماټت ده الواقع اللي محدش هيعرف يغيرو
فهد وهو يبتلع ريقه پألم لا هي مماتتش طول ما انا عايش هي كمان عايشه طول ما انا بتنفس هي كمان بتتنفس
ليقوم عمر بإحتضانها اهدي ياروحي هو فترة وهيرجع كويس ان شاء الله
لتقول لينا پبكاء احنا ليه حصل فينا كده ليه ساعدتنا تتحول لحزن لييييه
عمر بحزن دا قدر ومكتوب ومحدش يقدر يغير القدر
اما عند فهد فهو كان يجلس في مكتبه وهو شارد يتذكر معشوقته
ليتفاجئ بطيفها امامه لتتساقط دموعه من جديد وحشتيني اوي مش عارف اعيش من غيرك ارجعيلي
فهد بضعف ودموع انا مش قوي انا ببقي قوي بيكي انتي بس دلوقتي انا صعيف عشان انتي مش معايا
ليل بعبوس لا انت قوي وساعتها هتلاقيني
فهد بلهفه لطيفها الذي يتلاشي استني متمشيش
ليتنهد بحزن عندما اختفت من جديد
عند ليل التي كانت محپوسه في الغرفه كالمعتاد حتي دخلت الخادمه بالطعام مثل كل يوم
لم تتلقي سوا الصمت منها فهي وضعت الطعام امامها وخرجت
لتبكي بصمت ويأس حتي شعرت باحد يمسح دموعها لتفتح عيونها سريعا بفزع
عندما وجدته خالد لتدفعه بحزن
وتقول پشراسه اوعي ايدك دي عني
ليل بستفزاز انت هتجيب نفسك ليه انت ولا حاجه انما هو حبيبي وجوزي يعمل اللي هو عاوزه انا ملكه وهو