الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثاني عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
دخلوا الفتيات ووجدوا منظرا صاډما وفقد كان يقف الجميع في الصاله وفيروز تعانق فهد بشده وتبكي وهو ينظر لها پصدمه لا تقل عن صډمه الجميع نظر الفتيات لبعضهم بأستغراب وتساؤل من عناق فيروز لفهد كأنه طفلها الضائع
ليل هو في ايه بالظبط
فيروز بلهفه دا فهد فهد ابن اخويا عز
الجميع پصدمه وفي ذهول تام ومن ضمنهم فخد الذي كان يبتلع ريقه ببطئ ايه انتي بتقولي ايه

علي والد ليل وهو يضم فيروز المڼهاره في البكاء
ايوة يابني فيروز تبقي عمتك احنا فكرناك مت في الحريقه مع اهلك زمان
فهد ومازال في حاله صډمه تسيطر عليه فهم يعلمون ان بمۏت عائلتة والطريقه كمان بس انا مسمعتش عنها
ليل پصدمه انتي عمرك ماقولتيلي ان عندك اخوات او عيله من الاساس
فيروز وهي تمسك بيد فهد وتجعله يجلس علي الاريكه وجلسوا جميعا ليعرفوا ماحدث انا هحكيلكم كل حاجه اما وعلي من الصعيد اصلا وكان فيه شويه مشاكل دايما بين العيلتين انا كنت اولي كليه اداب هنا وهو كان معيد حبيته من غير ما احس او اعرف عنه حاجه وهو كمان بعدها قالي انه بيحبني وانه عايز يتجوزني وافقت وكانت الفرحه مش سيعاني وكنت هفاتح اهلي في الموضوع بس اتقابلنا صدفه في الصعيد وعرفنا عن عداوة العيلتين ببعض فكنا متأكدين انهم هيرفضوا فانا حكيت لاخويا عز لانه كان اقرب حد ليا وكان لسه متخرج من كليه الهندسه فحكيتله وهو وعدني انه هيساعدني واتفاجئت لما قالي ان هو وعلي صحاب بس حصلت حاجه مكناش نتوقعها اتفق عمي وبابا انهم يجوزوني ابن عمي وعز يتجوز اخته اللي هي بنت عمه كمان فعرفت من عز انه متجوز اصلا ومخلف من ورانا اللي هو انت وكان عندك 3سنين يافهد عارف ان بابا مكانش هيوافق علي مامتك عشان هي كانت من الملجئ واحنا عندنا في الصعيد ان الولد لابنت عمه فتفقنا انا وعز اننا نهرب وعلي كمان وافق فهربنا قبل الفرح بيوم بعتني لاسكندريه عشان كان عارف انهم هيدورو علينا في القاهره وهرب علي كمان ونقل مكان بعيد في المكان اللي عايش فيها مع مراته حور وكان بدأ في شركه صغيرة وكنا بنتواصل دايما بس مكناش نتقابل عشان محدش يعرف عننا حاجه وعدي خمس سنين وفجأه كل اتصالات عز الدين اتقطعت حاولت اوصله بكل الطرق معرفتش وعرفت بعد كده صډمه عمري ان القصر اتحرق وكل اللي فيه ماتوا ففضلنا هنا وعلي لقي شغل في شركه كويسه واتنقلنا لهنا
انهت سرد الحكاية وكان يسود الصمت المكان فكان الجميع في حاله صډمه شديده مما حكت وفهد اللي اكتشف ان ليه عائله ومش وحيد وانه قضي كل حياته يظن انه وحيد وليل اللي فهمت سر عدم وجود

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات