الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثاني عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اقارب لها وان حبيبها وجوزها يبقي ابن خالها
قاطع هذا الصمت اياد طب وهما معرفوش مكانكم عن طرق امي الله يرحمها واحتمال كمان يكونوا سألو عليا
تحدث علي اصريت علي والدك يقولهم انك معاه في لندن وبما ان والدك كان مسافر بعد ۏفاة امك ده فساعدنا
انتشر الصمت مره اخري والجميع يحاول استيعاب مايحدث امامهم
قطع فهد هذة المره الصمت يعني انا كنت عايش أديلي تسعتاشر سنه من عمري وانا مفكر اني وحيد مليش حد ويطلع في الاخر عندي عيله
احتضنته فيروز لا ياحبيبي متقولش كده احنا كنا مفكرينك مت في الحريق بردو
واردفت متساله امال انت كنت فين طالما عايش عرفت ازاي تهرب من الحريق
فهد بالم كنت في ميتم
كل من لم يعرف عن ماضيه شيء كانوا في حالة صډمه اما ليل فالمها قلبها علي معشوقها فيبدوا انه كان يعاني كثيرا في حياته 
اردف اياد بمرح لكي يخفف من توتر الجويعني ماما تبقي عمتك وحماتك في نفس الوقت هيص يامعلم
فيروز بسعاده فهي لم تكن تعلم ان فهد هو من يرد الزواج من ابنتها بجد هو انت اللي عايز تتجوز ليل 
أومأ لها فهد ببتسامه وقالت فيروز بحنين لاخيها المحبوب تعرف لما عز عرف اني حامل في ابني اللي ماټ قالي لو بنت هجوزها لابني ولو طلع ولد هجوزه بنتي جودي
ابتسم فهد بشوق لعائلته ففهمت فيروز عليه وضمته لصدرها بحنان وهي ټشتم فيه رائحة اخيها فشدد فهد علي احتضانها وهو يشعر لاول مره بالدفئ
علي بغيرة ومرح ولا متبعد عن مراتي انتي استحليتها ولا ايه انا ساكت من الصبح
ضحك فهد بخفه ومسح دمعه خائڼه كانت سقطت علي خده فمسحها سريعا حتي لا يلاحظها احد لاكن كانت حبيبتة لاحظت هذا وتنهدت بالم علي حال حبيبها ومعشوقها
عمر بمرحطب هو احنا مش موجودين ولا اي
فيروز ببتسامه دا انتو منورينا انا بس لسه من الصدمه مش مستوعبه ان ابن اخويا عايش
عمر ولا يهمك يا طنط كلنا مبسوطين ان فهد ليه عيله
فيروز ببتسامه فرحه طب بما ان شملنا اتجمع تانينرجع للسبب الاصلي لماجيئكم هنا
لتقول والدة عمر احنا كنا طالبين ايه بنتكم ليل لفهد ولينا لعمر
كانوا الفتيات ينظرون لبعض بسعاده ثم وجهت نظرها لمعشوقها ببتسامه حبليقول علياكيد يشرفنا بس ناخد رأي عرايسنا الاول
انهي حديثه ونظر للفتيات فوجدهم ينظرون لبعض بسعاده ظاهرة ولمعه في اعينهم فابتسم واردف بضحك ولا اقولك مش لازم رأيهم لانه باين خلاص
ضحكوا جميعا وقراو الفاتحه
فقال فهد ببتسامه فهو بين الاحباء والاشخاص المهمين لديه ان يكون علي طبيعته فهم عائلته التي حرم من وجدهاممكن اخد ليل منكم خمس دقايق
علي ببتسامه ايوة طبعا في بلكونتين ادخل واحده منهم والتانيه لعمر ولينا
أومأ له ببتسامه ونفذو ما قال فور دخول فهد وليل البلكونه احتضنها بقوة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات