الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الثامن بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثامن
تسريع الاحداث فقد مر اسبوع علي ما حدث
عند اياد في الجامعه
كانت تولين تقف امام احدي السيارات في الموقف الخاص بالجامعه منتظرة ذلك الغبي كما لقبتة لاخذه مكان سيارتها المعتاد كانت تستند علي السياره وتهز ساقها بعصبيه وهي شارده في كلماتها التي ستوبخه بها حتي قاطعها اياد الذي نظر لها بإستغراب فهو قد تعرف عليها اول يوم بالجامعه فنظر لها هكذا فوقف امامها ووجدها شارده فحرك يده امام وجهها حتي انتبهت له فإعتدلت في وقفتها وابتسمت له بخفه فبادلها الابتسامه وسالها 

واقفه كدا ليه.. مستنيه حد
اومأت له تولين وتحدثت بإندفاع وڠضب طفولي 
اه مستنيه الغبي اللي ركن عربيتة مكان عربيتي
رفع اياد حاجبه لها وتحدث وهو يجاهد في كتم ضحكته بمظهرها اللطيف وخدودها التي تلونت اللي الاحمر المحبب القابله للاكل متأكدة انه غبي
تولين وهي تومئ له بعبوث لطيف جعل اياد ينظر لشفتيها ويبتلع ريقه بتوتر اه غبي جدا خالص كمان
اياد ولم يستطع سوا الضحك علي مظهرها الذي جعله لو يود قضم وجنتها الممتلئه كالاطفال واخرج مفاتيح سيارتة وضغط علي جهاز التحكم عن بعد فاصدرت سيارته صوت دليل علي فتحها
فنظرت له تولين بتوتر وحرج فهو اذا من اخذ مكان سيارتها فأردف بمرح غبي جدا خالص... لا اكيد انا استاهل بقي
تولين بضحكه متوترة هها هه حلو القميص اللي انت لابسه ده... عجبني لونه قولي جايبة منين بقي
الي هنا ولم يتمالك حاله واڼفجر في الضحك الشديد عليها حتي ادمعت عينية فهي حقا طريقتها في الكلام والتعامل فهي تبدو بريئه تحمل الروح الطفولية المحببه للقلب اما هي اخفضت رأسها بخجل واخذت تلعب في طرف فستانها الرقيق والجميل بعد ان توقف اياد عن الضحك عندما لاحظ خلها من هذا الموقف 
اسف عشان اخدت مكانك.... مكنتش اعرف انه مكان عربيتك
تولين بإبتسامه رقيقه وانا اسفه اني قلت غبي... مكنتش اعرف انه حضرتك 
اياد ضيق عينه بشكل مضحك جعلها تقهقه بخفه لا حضرتي ايه بقي.. طالما احنا بره المحاضرة يبقي معندناش دكتور او طالبة قوليلي اياد وبس انتي زي ليل اختي
انهي حديثه بتلك الجمله التي ستضع حدود لقلبه به فهو يشعر بإرتفاع دقات قلبه منذ رؤيتها ولا يريد تعليق قلبه بها ولا تبادله هي مشاعره اما هي فشعرت بالاحباط لوضعها في مكانة الاخت له فهي لاول مره تشعر بالانجذاب لرجل ما ولكنها طردت هذة الافكار واردفت بإبتسامه مصطنعه
اكيد طبعا دا شي يشرفني بعد اذنك عشان هتأخر 
انهت كلامها وو دعته سريعا وذهبت بإتجاه سيارتها وركبتها وذهبت سريعا من امامه
اما هو فوقف بصمت يفكر هل اخطأ عندما قال لها ان اخته نفض هذه الافكار من دماغه وذهب هو الاخر
اما عند ليل وفهد كانو يجلسون في احد طاولتهم بجانب نافذه زجاجيه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات