رواية ليل الفهد الفصل الثامن بقلم مريم وليد
كبيرة تصل علي منظر النيل الساحر كانت ليل تنظر للمنظر بإفتتان اما هو فكان ينظر لها دون ان يرمش او يحرك عينه من عليها ولو لثانية واحده كأنها ستختفي من امامه تنهد بعمق حيث وقعت عينيه علي شفتيها ود لو يقبلها الي مالا نهايه ليرتوي من شهدها فهو بعد حاډث الاسانسير اعترف لها بحبه فهي كانت ستضيع من بين يديه وهي الاخري اعترفت له وكان في قمة سعادتة عندما علم بحبها له وود ان يتمم زواجه منها بس منع حاله بصعوبه وقرر مع نفسه انه سيتقدم لها ويعمل لها فرح اسطوري فهي تستحق هذا
رد عليها فهد بوقاحه نفسي اكل حاجه تانية..قالها وهو ينظر اليها
عض فهد علي شفتيه بحب لها اما هي فقد وعت علي كلماته فاصبح وجهها باللون الاحمر فرجعت لوضعها الطبيعي وتناولت طعامها بصمت وتوتر وهي تتحاشي النظر له فإردفت بخۏفت
ممكن نمشي بقي
فهد بحزن طفطف وتذمر فهو ارد قضاء وقت اطول معها مستعجله ليه.... ما لسه بدري اهو
فهد وهو يتنهد بحب امال انا محستش بيهم ليه
حمحمت ليل بخجل اححم ممكن نقوم.. كمان عشان مقولتش لحد في البيت اني خارجه
أومأ لها بتفهم ووضع النقود دون ان يطلب الحساب فما وضعه يكفي لعشرة اشخاص ليس بطعام لشخصين فقط وقف ومد يده لها فنظرت لها بخجل وامسكت يده فضغط عليها كإنها ستهرب منه تاهت في دفئ يده فشعرت لو انها طفله وهو اباها وخرجوا من المطعم وكل من فيه كانو ينظرون لهذا الثنائي الجميل ومنهم من ينظر لهم پحقد وغيرة والبعض ببتسامه لشكلهم اللطيف
ازيك
فرد فهد ببرود فهو ليس ليل حتي يتعامل معه علي طبيعته ولم ينسي الحضن الذي احضنها اياه سابقا اهلا
نظر له اياد واردف بشكر شكرا انك وصلت ليل ولازم تطلع تشرب حاجه......ميصحش تيجي وتمشي كدا
أردفت ليل بإندفاع سلام يا فهد خلي بالك من نفسك
بادلها اياها ببتسامه وسيمه وودعهم وركب سيارته وانطلق بها بسرعه عاليه جدا
اما عند اياد وليل فنظر لها بمكر فهد هااا وخلي بالك من نفسك
ليل بتوتر هاا عادي.... هو قال بلاش القاب وكدا وبعدين هو وصلني لحد هنا لازم اقوله كده
اياد وهو ينظر لها بضيق مصطنع ويمسك اذنها ويسحبها معه ويدخلون الي شقتهم وهو يردف متضحكيش عليا هتحكيلي اللي انتي مخبياه