رواية ليل الفهد الفصل الرابع عشر بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الرابع عشر
في صباح يوم جديد ينتظره ابطالنا بفارغ الصبر ليصرح بعشقه للجميع دون قلق
توجهوا للفندق مسرعين ليتجهزو لليلتهم الحافله والمنتظرة والمليئه بالمفاجأت الغير سارة وصلو للفندق وتوجهواا للجناح الذي سيتجهزون فيه وكان هناك فريق الشباب ليجهزوهم هما ايضا مثل تخفيف شعرهم وحلق ذقنهم وتشذيبها بعد ان انتهوا كان فهد يرتدي سوداء اللون وقميص ابيض وربطه عنق سوداء ونفس لون الحذاء
وارتدي اياد بدلة كاجول من اللون الرمادي مع قميص ابيض وترك الازرار العلوية مفتوحه وحذاء اسود وصفف شعرة كالمعتاد ورش من عطره
قبل قليل في جناح الفتايات اللاتي انتهين من مكياجهم وسمحوا لهم اخيرا بالقاء نظرة لفساتينهم التي احضرها فهد خصيصا من اكبر دار ازياء في باريس فتحت ليل صندوقها وشهقت من جمال فستانها فكان ينزل باتساع وضيق من علي الخصر وفتحت صدر صغيرة ومزين بالورود ولم يختلف الوضع عند لينا وتولين
لم يختلف الوضع عند اياد الذي كان شرد في صغيرته وجمالها اربكت دقات قلبه وتمني لو له الحق حتي يقترب منها ويعانقها ليخفيها عن عيون الجميع وكانت نظرات تولين هي الاخر لو سامتة القاتله
وانطلق الجميع ليتوجهوا للقاعه التي ستقام به الحفل التي تضم الاهل والاقارب ورجال الاعمال وبعض الاصدقاء
دخلو القاعه فانبهر الجميع من طلتهم الفاتنه سواء رجالنا او فتياتنا وكل عاشق امسك بيد معشوقته ليرسلو رساله مباشرة للجميع انهم لهم ويخصوهم هما فقط وبدأت الحفله المليئه بالمفاجأت و الكوارث
خالد پقهر وحقد لازم الخطوبة دي ماتتمش
سامر وهو يضع قدم في الاخري بخبث متقلقش خطتنا هتنجح
سامر بلا مبالاه ملكش فيه مش كل اللي يهمك ليل خلاص يبقي ملكش دخل بحاجه تانيه
خالد وهو يشعر بالبهجه فقط من مجرد التخيل ان ليل معه وستصبح ملكه
خالد بهوس هتبقي ملكي
سامر بسخرية طالما انت بتحبها اوي كده مقضيها كل يوم مع واحده شكل
حازم بهوس هما حاجه وهي حاجه
شاهي پخوف من تعابيير وجهه خالد فهي بتدل علي انه شخص مش طبيعي
وظلو ينظروا الي بعضهم بخبث
اما عند عشاقنا الذين وصلو لمكان جلسوا كان كل منهم