رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادي عشر
توجه فهد الي مكتبة پغضب شديد دخل واغلق الباب خلفه بقوة ولم يكن يعرف ان ليل تتبعه عندما هي لاحظت تغيرو ارتعدت عندما استمعت الي انغلاق الباب بهذه القوة وسمعت اصوت تتحطم في المكتب دخلت ليل سريعا وجدته يقف وسط المكتب وهو يتنفس پغضب توجهت له پغضب فهد حبيبي عملت كده ليه
نظر لها فهد ببرود وجلس علي الاريكه الوحيده التي كانت سليمه في وسط هذه الفوضي التي عملها نظرت له ليل پصدمه واردفت بتأنيب مالك عملت في مكتبك كده ليه
نظرت له ليل پصدمه وقد تجمعت الدموع في اعينها الزرقاء الجميله ونهضت من مكانها بحزن وكادت ان تخرج من مكتبه لكنه امسكها وعانقها من ضهرها حاولت ليل الافلات من بين يديه لكنه كان متسمك بها بقوة وكانت تبكي فاردف بندم انا اسف انا لما بتدايق او بتعصب مش بشوف قدامي حاجه متزعليش حقك عليا يا حبيبي
ارتفعت دقات قلبها عندما نطق اسمها بهذه الطريقه عندما لم يحصل علي رد منها تركها وادارها له كانت هي تنظر لاسفل هل جرحهها لهذه الدرجه لدرجه انها تحرمه من رؤيه زرقواتها وضع يده اسفل ءقنها ورفع راسها له نظرت له بعتاب مذق قلبه كانت اعينها حمراء من شدة بكائها قبل اعينها برقه واردف بعشق انا اسف
زفر فهد بغيرة كنتي بتضحكي مع الزفت اللي اسمه مروان ده ليه
نظرت له ليل وهي في صډمه مما يقوله وقالت بمكر ايه غيران
نظر لها بحنق فضحكت بقوة وجلس علي الاريكه مجددا جلست بجواره بحب علي فكره انا بعشقك
ابتسمت له ليل بحب وابتعدت قليلا طب تعالا يالا ننزل لمكتبي عبال ما اخلي حد يجي بنضف المكتب اللي بهدلته بالشكل ده
أومأ لها وهاتف احد العمال لتنظيف مكتبه واتجهوا الي المصعد حتي وصلو الي مكتب ليل فوجدوا عده حقائب نظر لها بريبه فوجدها تنظر له ببرائه واعين مثل القطط
ابتسمت له ابتسامه بلهاء يلا عشان تاكل معاد علاجك
فهد بهدوء فهو يعلم انها عنيدة لم تسمح له بالذهاب الا عندما يأكل ويأخذ علاجه صدقيني انا بقيت كويس ملوش لازمه العلاج بقي
ليل بحزم مبياكلش معايا الكلام ده ياحبيبي فتقعد كده زي الشاطر وتسمع الكلام وتاكل وتاخد علاجك