الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هسيبك غير كده لا
انهت كلامها واحضرت الطعام الذي كان موضوع علي مكتبها وجلست بجانبه وه تطعمه بيدها وهو يفتح فمه لها بستسلام وبعد مده بدأ هو بتناول الطعام بمفرده وهو يطعمها حتي انتهو وجمعوا الاشياء سويا واخرجت ليل العلاج وناولته اياه تحت تذمره الشديد الذي كان يشبه الاطفال ليل انتي محكتليش حاجه عنك قبل كده
ضحكت ليل بخفه هحكي ايه حياتي عاديه جدا كنت عايشه الاول في القاهره ونقلنا بعدها هنا واياد وقتها كان عنده 11سنه وبابا كان لقي شغل افضل ليه وهو كان معيد في كليه الهندسه بس مش عارفه استقال ليه وكانت لينا معانا وانا وهي واياد متعلقين ببعض جدا ومعرفش غير عمتو مامت اياد بس هي ماټت قبل ما اشوفها اساسا بس كده
همهم فهد بتفهم هو والد اياد عايش بره صح
أومأت ليل له اه هو رجل اعمال كبير بس في بينه هو واياد مشكله
أومأ لها طب هاتي ملف التصميم ده ناكد عليه عشان التنفيذ هيبدأ
أومأت وجلبته له هو بجد هبقي السكرتيره بتاعتك ولا كنت بتقول كده
فهد بهدوء لا هتبقي فعلا انا طردت نفين
ليل بتساؤل ليه كده شكلها كانت شاطره واكملت بغيرة وهمس پغضب النظر طبعا عن قطع القماش اللي بتيجي بيها
ضحك فهد علي غيرتها لا بقي انتي المفروض تبقي عارفه انك الوحيده اللي قدرت تملك قلب الفهد ومنكرش ان كان ليا علاقات سابقه
أومأت له ليل ببعض الحزن حاولت مره عشان اخرجك من دماغي بس كنت كل ما اقرب اشوفك قدامي ومكنتش بقدر
ليل بتكشيرة وانت كنت عايز تطلعني من دماغك ليه بقي يافهد باشا
فهد بضحك يعني بذمتك واحده مشفتهاش غير مره واحده ومعرفش عنها حاجه ومعرفش اذا كانت متجوزه بتحب مخطوبه ومع ذلك بردو معرفتش اطلعك من دماغي تقدري ياستي تقولي كده سحرتيني بجمالك وعينك اللي بتجنني دي
ابتسمت ليل بخجل خلاص بقي يلا نكمل شغلنا
أومأ فهد بضحك علي خجلها وبدأو في مراجعه عملهم
في المساء تجمعت لينا وليل معا فاردفت ليل موجهه حديثها للينا التي كانت تجلس بحزن مالك بقي ياست لينا بقالك اسبوع متغيرة وقاعده حزينه علي طول
قصت لها لينا ماحدث منذ ذلك اليوم المشؤم تحت صدمت ليل بذهول نعم عمر عمل كدا بس باين عليه بيحبك بجد يا لي لي شكل في حاجه في الموضوع ده
لينا وقد تلالات الدموع في اعينها انا شوفته بعيني عايزاني افكر في ايه وبعدين لو كان بيحبني كانت اتكلم زي مابتقولي
ليل وهي ټحتضنها خلاص يا لي لي متعيطيش لما تقدري تشوفيه اسمعيه ووجهيه
أومأت لها لينا ونهضت من مكانها انا رايحه انام حاسه اني كسلانه وتعبانه شويه
اومات لها ليل بحزن علي صديقه طفولتها
وخرجت ليل وتوجهت الي شقتهم ومنها لغرفتها وتسطحت علي السرير وهي تفكر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات