رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر بقلم مريم وليد
هسيبك غير كده لا
انهت كلامها واحضرت الطعام الذي كان موضوع علي مكتبها وجلست بجانبه وه تطعمه بيدها وهو يفتح فمه لها بستسلام وبعد مده بدأ هو بتناول الطعام بمفرده وهو يطعمها حتي انتهو وجمعوا الاشياء سويا واخرجت ليل العلاج وناولته اياه تحت تذمره الشديد الذي كان يشبه الاطفال ليل انتي محكتليش حاجه عنك قبل كده
أومأت ليل له اه هو رجل اعمال كبير بس في بينه هو واياد مشكله
أومأ لها طب هاتي ملف التصميم ده ناكد عليه عشان التنفيذ هيبدأ
أومأت وجلبته له هو بجد هبقي السكرتيره بتاعتك ولا كنت بتقول كده
فهد بهدوء لا هتبقي فعلا انا طردت نفين
ليل بتساؤل ليه كده شكلها كانت شاطره واكملت بغيرة وهمس پغضب النظر طبعا عن قطع القماش اللي بتيجي بيها
أومأت له ليل ببعض الحزن حاولت مره عشان اخرجك من دماغي بس كنت كل ما اقرب اشوفك قدامي ومكنتش بقدر
ليل بتكشيرة وانت كنت عايز تطلعني من دماغك ليه بقي يافهد باشا
فهد بضحك يعني بذمتك واحده مشفتهاش غير مره واحده ومعرفش عنها حاجه ومعرفش اذا كانت متجوزه بتحب مخطوبه ومع ذلك بردو معرفتش اطلعك من دماغي تقدري ياستي تقولي كده سحرتيني بجمالك وعينك اللي بتجنني دي
أومأ فهد بضحك علي خجلها وبدأو في مراجعه عملهم
في المساء تجمعت لينا وليل معا فاردفت ليل موجهه حديثها للينا التي كانت تجلس بحزن مالك بقي ياست لينا بقالك اسبوع متغيرة وقاعده حزينه علي طول
قصت لها لينا ماحدث منذ ذلك اليوم المشؤم تحت صدمت ليل بذهول نعم عمر عمل كدا بس باين عليه بيحبك بجد يا لي لي شكل في حاجه في الموضوع ده
ليل وهي ټحتضنها خلاص يا لي لي متعيطيش لما تقدري تشوفيه اسمعيه ووجهيه
أومأت لها لينا ونهضت من مكانها انا رايحه انام حاسه اني كسلانه وتعبانه شويه
اومات لها ليل بحزن علي صديقه طفولتها
وخرجت ليل وتوجهت الي شقتهم ومنها لغرفتها وتسطحت علي السرير وهي تفكر