الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

للاشي فوضع يده اسفل ءقنها لتنظر له فوجد علاوي من الدموع في اعينها التي يعشقها حد الجنون فاحتضنا بحزن عليها ليه الدموع دي يا حبيبتي بس
ليل بنبره مهتزه وڠضب طفولي كان نفسي اجبها من شعرها السلعوة دي
ضحك فهد وقبل خدها ببتسامه ومجبتيهاش ليه
ليل وهي تنظر له بعيونها اللامعه الجميله عشان انت رديت عليها
ابتسم لها بعشق وهوس انا ليكي لوحدك وانتي ليا لوحدي انتي ملك للفهد
اومات له بتأكيد علي كلامه
كان ذلك اليوم تأكيد لمشاعرهم وغيرتهم وحبهم الشديد
اتي الليل سريعا في جناح فهد الذي خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ويصفف شعره ذهب الي غرفه الملابس واختار بدله سوداء اللون مع قميص ابيض
وصفف شعره ورش من عطره الذي يصنعه بيده ونزل الي الاسفل فوجد عمر وتولين واهله منتظرينه وكان عمر لا يقل وسامه عن فهد
وكانت تولين ترتدي فستان من اللون الوردي
وقفوا حين نزل فهد الي الاسفل واقتربت والدة عمر وهي ترتدي ملابس محتشمه وقبلت جبينه بحنان ام اخيرا جيه اليوم اللي هفرح بيك فيه يا حبيبي
عمر بغيرة مصطنعه متبوسيش حد غيري ياوليه انتي ما انا كمان هتفرحي بيا زييه ولا انا ابن البطه السوده
ضحكوا جميعا وتوجهه كل منهم لسيارته فتولين وعمر ووالدتهم معا وفهد في سيارته وانطلقوا
عند ليل التي كانت تجلس مع لينا يتحدثون معا
اما عند اهل ليل كانت والدتها تنتقل من مكان لاخر حتي تتأكد ان كل شيء مكانه حتي امسكها اياد بعد ان انتهي من ارتداء ملابسه وكان عبارة عن قميص ابيض وبنطلون اسود وحذاء اسود
وهو يقبل يدها بحنان والله كل حاجه كويسه يا امي ادخلي انتي اجهزي بس الناس زمانهم علي وصول
فيروز بتوتر لا لازم اتأكد ان كل حاجه تمام ولا في حاجه ناقصه
اياد بضحك عليها فهي تتوتر من اقل شيء انتي اتاكدتي مليون مره عاوزه تتأكدي اكتر من كده ايه تاني
زفرت لتهدئت نفسها فهي متحمسه كثيرا ليضحك زوجها علي حاله اهدي بقي يا روز
أومأت لهم ودخلت غرفتها لتجهز نفسها لاحظ اياد اقتراب وصول فهد
كاد اياد ان يتحدث فقطع رنين الجرس فخرجت فيروز سريعا انتو واقفين كدا ليه ما حد يفتحلهم
توجهت ومعها عبدالله واياد لتفتح الباب وكادت انت ترحب بهم حتي تجمدت پصدمه هي وزوجها فقالو بصوت واحد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات