رواية صغيرة الادهم الفصل العاشر بقلم نوران احمد مليجي
ومازن انتي متاكده من أخلاقه ده ولا كريم يا شهد يارب انا توكلت عليك ووكلتك امري لو في توقيعي ده شړ تحصل اي حاجه تمنع اني اوقع ولو خير يسره وقربه مني يا الله خدت نفس عميق وغمضت عيونها وحسمت أمرها انها هتوقع
وقعت شهد علي عقد جواز من شهر
اسر صدقيني مش هتندمي وهتفضلي زي ما انتي في حياتك وفي اوضتك لوحدك ولو ضايقك باي شكل كلميني وانا وعد مني لبيته في الحبس ليله كامله بس يكون ظالمك هااا اصل انا عارف الافتري بتاعكم ده
اسر الايام هتثبتلك بالافعال مش بالكلام يا اختي
خرجت شهد وطلعت علي اوضتها علي طول اتوضت وصلت استخاره علشان تشوف اللي عملته ده صح ولالا وهل مازن فيه خير ليها ولالا
استغرب البنات طلوعها بالشكل ده قالو يمكن عايزه تنام وترتاحي ميرا قالت بكرا هتطمن عليها مالها بس تسببها ترتاح دلوقتي
اتضايقت نور جدا بس حاولت تخفي ده وكانت متوعداله بعقاپ كبير
خرج اسر وصل لمازن وقال ياااااااه يا جدع قد اي الدنيا صغيره شوف شوف لما جيت شغلك انت وجبت معايا ازاي تفتكر بقا أوجب معاك ازاي اصل مفيش سناء هنا
مازن قلبك ابيض يا عم وليك مني طلب مهما كان هنفذهولك
اسر اعتبره وعد ولو خالفته هتصرف انا بطريقتي تمام تمام
الظابط ولا يهمك يا فندم نورتم
خرج اسر ومازن من المكان متجهين للبيت
وفي البيت
دخل ادهم البيت وكان باين عليه التعب ودخل غرفته علي طول لاحظته ميرا وقلقت ف استأذنت من البنات وطلعت علي فوق
حور انا لازم امشي بقا بابا هيزعق يلا سلام
ودعتها نور وكان فارس خارج فوقفها وقال إنه هيوصلها رفضت ولأنه مصر وهي بتودع نور رن فون حور ف سحبته نور بسرعه وقالت خياااانه مين احمد ده انطقي
نور بغمز مااااشي مسيري اعرف
ركبت حور مع فارس وكان باين علي وجهه أنه مضايق جدا لدرجه عروقه ظهرت وعيونه بقت مخيفه
كانت حور قلقانه من شكله ومش فاهمه هو ليه كدا
كان فون حور كل شويه يرن اوقف فارس السياره وقال پغضب مين اللي بيتصل
برغم خوف حور ولاكن حاولت تتماسك وقالت دي دي حاجه متخصش حضرتك
حور پخوف ودموع ده ده ا ا ا ابن ع ع عمتي
ڠضب فارس اعماه ليقول ويفضل يتصل بيكي بتاع اي ولا انتي متعوده تتكلمي معاه كتير بقا وضغط علي ايديها اكتر
لتبكي حور وتقول بۏجع وهي بتبص في عيونه ا ا ايدي ب ب بتوجعني
ليرق