رواية زوجتي مديحة الفصل الاول بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الباب وهي اتخضت وجت تقفله مالحقتش ومسكها
صړخت وقالت عيب يا محسن ټضرب ست ومش أي ست كمان دي زوجتك الطيبة صاحبة الصون والعفاف
محسن پغضب عفاف دي تبقى أمك
مديحة طب ما أنا عارفه إن أمي اسمها عفاف بس عيب تقولها عفاف كدا من غير طنط
محسن مسكها من كتفها وبيرج فيها وقال ولما أنت خاېفة كدا مني بتتهبلي ليه وتعصبيني
مديحة بدوخة أنا مش خاېفه منك على نفسي أنا خاېفه على ابني اللي بطني اللي بقاله شهر واحد بس
مديحة بابتسامة فعلا حامل كنت برخم عليك عشان أقولك بس أنت قفوش مش بتستحمل هزاري
محسن بفرحة بجد طب عرفتي امتى وإزاي
مديحة جبت اختبار حمل وعرفت واستنيتك عشان نروح للدكتورة مع بعض
محسن بفرحة طب يلا البسي بسرعة عشان نروح
ومشيوا بعدها وهما مبسوطين ووصلوا البيت قعد محسن جنبها وقال ها يا توحة نفسك في إيه بتتوحمي على إيه وأنزل أجيبهولك لو مش هنا
محسن بسرعة لأ هجهزه أنا لغاية ما تغيري ولازم ترتاحي
دخلت مديحة تغير وطلعت بعدها لقيته خلص وقعدوا ياكلوا لكن ماكلتش كتير وهو بيضغط عليها قالت له شبعت
كانت رايحة تجيب الريموت لكن قعدت تاني وبصتله بخبث وقالت في نفسها هطلع عليك كل الجديد
والقديم يا محسن استنى عليا
بصلها محسن وبص للريموت اللي قريب منها أصلا وقال ما هو جنبك أهو
قالت بزعل يعني عايزني أتحرك يا محسن يعني مش خاېف على ابننا
بصلها بضيق وقال لأ طبعا إزاي هجيبهولك أهو
وقام راح ناحيتها وجابه ليها قالتله شكرا
راح ينام وسابها تبتفرج عالتليفزيون وبعد ربع ساعة جالها فكرة وقامت راحتله الأوضة