رواية ليل الفهد الفصل السابع بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت_7
ليل_الفهد
الكاتبة_مريم_وليد
عند ليل احست بيد بتدفعها الي الداخل لسه كانت هتلف وتشوف مين الباب اتقفل ظلت ليل تدفع في الباب وتخبط عليه بهستيريه وتصرخ من الخۏف
ليل بصړيخ حد يفتح الباب افتحولي هتخنق ھموت هنا
شافها احدي الامن اهدي هنحاول نفتحه دلوقتي
ليل بإختناق ونفسها بدأ يقل ااانا عندي فوبيا
الامن ايوة سمعتك اهدي حاولي تاخدي نفسك براحه واحنا هنفتحه
في لحظه كانت الشركه كلها مقلوبه والكل عرف بالي حصل ل ليل
عند لينا كانت ذاهبه لمكت عمر ولم تجد اي حد بره لكي تستأذن منه وتدخل فتحت الباب علي غفله
انتبه عمر علي صوت شاقتها وازاح عنه هذة الفتاه وكادت ان تقع لولا انها استندت علي حافه المكتب
عمر پصدمه هو الاخر فقبل قليل
دخلت هذه الفتاه والتي تدعي ديما الي مكتب عمر بعد ان طلب منها تقديم استقالتها
ديما بدلع ودموع مزيفه مستر عمر انا مليش شغل غير هنا واقتربت منه وهي تضع يدها علي صدره
وبعدين ديما حبيبتك موحشتكش
ابعد عمر يدها يقرف اديك من عليا يا وغوري مش عايز اشوف وشك هنا تاني وكل اللي كان بين انتي عرفاه كويس وعارفه مش انا اللي اجرب الحاجه مرتين ويا تقدمي استقالتك بالذوق يا هطردك طردي الكلاااااب
اند باااااااك
عمر بزعيق لديما غوررررري اطلعي برا انتي لسه هتقفي براااا
فرت ديما هاربه من امام غضبه لاكن شقت شفتيها بإبتسامه خبيثه وهي ترمق لينا بنظرات كلها مكر وانها شافتها في الوضع ده مع عمر ومش هتثق فيه تاني
لينا ممكن تهدي وتسمعيني الموضوع مش زي ما انتي مفكره والله دي هي ال...
قاطعته هي بجفاء لو سمحت انا مش عاوزه اعرف حاجه ولا عاوزه تبريرات لانها حاجه متخصنيش اصلا دي حياتك وانت حر فيها انا مليش دخل اني اعرف سبب القرف ده
كان لسه هيتكلم لاكن سمع صوت دوشه بره فخرج وخرجت لينا وراه
عند فهد كان قاعد مشتاق لليلته وعايز يطلع يشوفها وعمال يرن عليها مش بترد احس بنغزة في قلبه قرر يطلع ويشوفها ويتطمن عليها بنفسه وعندما خرج سمع اصوات دوشه وتجمع كتير من ناحيه الاسانسير قلبه انقبض واحس ان بها شيئ
فهد لعمر هو في ايه هناك وايه التجمع الكبير ده
عمر بحيرة هو الاخر والله ما انا عارف تعالي نسأل حد
عمر لاحد الموظفين انت يابني في ايه وليه الكل