الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل السابع بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

متجمع هناك كده
الموظف اصل الانسه ليل المهندسه الجديده محپوسه في....
لم يكمل جملته وكان فهد منطلق الي هناك ووراه عمر ووراه لينا التي كانت الدموع مغرقه وجهها وبتنادي بإسم ليل
فهد ينزل بسرعه ويسأل عن مكانها ليستقر بالطابق الرابع وعمال الصيانه يحاولون فتح الباب الالكتون
فهد پحدهليل.. هي فين
احد العمالبنحاول نفتح الباب يافندم وموظف الطوارئ معاها علي الخط
فيقوم بالاتصال بموظف الطوارئ ليخبره پحده
وصل الكاميرا اللي في الاسانسير علي الشاشه هنا بسرعه
الموظف حاضر يافندم بس ارجوك خد بالك لانها قربت تدخل في حالة صډمه
فهد پحده بقولك وصلني ليها يا بني ادم
ينظر موظفي الشركه لفهد الذي اصابه الذعر الحقيقي فرتي ولماذا هذا المتحجر القلب القاسې يمتلكه هذا الخۏف
يقوم الموظف بتوصيل الصورة الاتيه من المصعد الي احد الشاشات العملاقه المعلقه باحد حوائط ذلك الطابق ويحوله الخط
فهد ليل....ليل سمعاني انا فهد
ليل وقد دخلت في حالة من الجمود وتسارع الانفاس
ليل فف هد.... بمۏت
فهد پخوف لا مټخافيش انا مش هسيبك مش هسمح لحاجه تحصلك اهدي وانا معاكي
لتلمع في ذهنه فكره ويردد هاتو حبال بسرعه والكشاف وحد يفتح الباب ده وانت يا عمر نادي علي الحارس بتاعي زين بسرعه
عمر بحيرة انت ناوي علي ايه
فهد هتعرف دلوقتي...في ظرف دقيقه يكون اللي طلبته اتعمل
وبالفعل اعتمد الجميع طلبه وقام هو بخلع سترته وكل ازرار اكمامه ويطويها لاعلي
عمر انت هتعمل ايه
فهد بقوه هنزلها
زين خليك انت يا باشا انا هنزل
فهد بغيرة لا انا اللي هنزل انت هنا عشان انا بثق في قوتك وهعتمد عليك ونزلني بالحبال
زين اعتمد عليا يا باشا
فهد حد يجيب مايه بسرعه
يعطيه عامل البوفيه زجاجه مياه صغيرة يعلقها فهد بحزامه ويفتح حقيبتها التي التقطها مع خروجه ويخرج دوائها ويضعه في جيب بنطاله ويمسك مصباح مضيئ بيده وزين ينزله بالحبل بإحكام
يقوم احد الموظفين بتصوير تلك الواقعه الهامه والمذهله للجميع مندهشين من موقفه فلماذا يصر علي هذة المخاطره بنفسه لتنظر نفين پحقد دفين الهذا الكم يعشقها
يبدأ فهد بالاستناد علي الحائط والنزول بحذر
فهد رخي يا زين الحبل شويه كمان قربت اوصل
حتي يصل الي سقف المصعد ليقوم بفتح تلك الفتحه الصغيره ويدلف الي الداخل ليقترب من ليل واضعا كفيه علي صدغيها بحنان ويهتف
ليل... انا جنبك انتي مش لوحدك
ليمسك بسماعه الهاتف الملقاه علي الارض محدش يفصل الكهربا غير لما اشاورلك
الموظف حاضر يافندم
يجلس علي الارض ويفتح لها دوائها ويعطيهااياه ويشربها الماء ويقوم بإحتضانها بقوه
كل هذا علي مرئي كل من بالشركه ويسجل ايضا كل ما يحدث بصورة بدون صوت
تبدأ ليل بالهدوء والاستكانه ليشير فهد لفوق لينطفيئ النور لتبدأ بالارتعاش ويحاول فهد تهدئتها واحتضانها بقوة حتي عادت الكهرباء للمصعد ويتوقف في الطابق الثالث الذي كان يخلو من الجميع لوجودهم في الطابق الرابع لمشاهده مايحدث فور خروجها...
يحطها فهد بذراعيه ويحتضنها
بقوة لتخوص بين احضانه ويهرع الجميع بسرعه الي الطابق الثالث
ولكن عمر ولينا كانو اول من يسرعوا اليهم وحتي ينبه فهد بأن الجميع قادم
فيبتعد فهد عن احضانها لتحضنها لينا وتبكي پخوف شديد عليها فهي كانت في حاله اڼهيار شديد وكانت تشاهد ما يحدث من فوق وحاول عمر ان يهدأها لاكنها كانت تبتعد عنه
لينا پخوف ودموع ليل.... حبيبتي انتي كويسه صح
تومأ لها ليل بهدوء
ليقترب منها فهد ليل.... انتي كويسه بجد ولا نروح المستشفى
ليل بهدوء لا انا كويسه بس عاوزه اروح ينفع
فهد ايوة طبعا بس يلا انا هوصلكم
عمر خليك انت يا فهد انا هوصلها
فهد لا انا هروح بس خد لينا انت وصلها وانا هاخد ليل
كادت لينا ان تعترض لاكن نظر لها عمر نظره اخرستها
وقام فهد بمسك ليل من ذراعها لجعلها تستند عليه فهي كانت تشرع ببعض الدوخه
وكل واحد توجه الي عربيته ليقوموا بتوصيلهم الي البيت
عند عمر بعد ان ركبت لينا بجانبه
لينا بزعيق بص بقي ان......... قاطعها عمر فجأة عندما....
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين