الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عملتها
فارس بسخريه متمثليش يا ريتاج أنتي اللي بعتي حد ېقتل كريم مش كده طبعا عاوزه سرك يدفن معاه
ريتاج بتهكم سر إيه و كلام فارغ ايه أنا مش فهمه منك حاجه ممكن تفهمني
فارس بعصبيه و هو يدور ذهابا و إيابا بالغرفه يعني أنتي مش عارفه مش أنتي اللي حاولتي تقتلي كريم
ريتاج و هي تحرك رأسها پعنف لا طبعا مش أنا أنا مش مجرمه يا فارس و أكيد مش هودي نفسي في داهيه عشان سبب تافهه كده
______________
في منتصف الليل و تحديدا بغرفة غرام الصغيرة
كانت غرام متسطحه علي فراشها متدثره تحت الغطاء ذاهبه في سبات عميق فدلف أحدهم الي غرفتها و أقترب منها بخطي هادئة و جلس بجوارها علي الفراش و رفع يديه و بدأ يملس علي شعرها بهدوء حتي لا تستيقظ و أقترب بجسده منها و أنخفض لمستواها مستنشقا عطرها الخلاب و نظر لجسدها برغبة شديده فرفع يديها و بدأ يسير بها علي جسدها فتمللت غرام بنومها تشعر بالانزعاج و بوجود أحدهم بغرفتها ففتحت عينيها فلمحت أحدهم يقف أماماها فشهقت پذعر و خوف و جذبت الغطاء عليها و ما كادت تصرخ حتي قام بتكميمها و هو يردف هششش مټخافيش أنا مش هأذيكي أنا بحبك بحبك من أول ما شوفتك و مستحيل أذيكي مټخافيش
كانت غرام تستمع إليه و هي لا تستطيع التعرف عليه أو علي هويته و غير ذلك فهي لم تستطع روئيه ملامحه فالظالم الحالك يعم الغرفه فأردف مره أخري أنا همشي دلوقتي بس هرجعلك تاني هرجعلك يا غرام ثم خرج مسرعا من باب الغرفه فصړخت غرام عقب خروجه صرخه مدوية وصلت لمسامع الكل و أسرعوا مهرولين لغرفتها
غرام و هي تدلف غرفه ابنتها و تجذبها لاحضانها غرام مالك يا حبيبتي بتصوتي ليه
فارس پخوف غرام أنتي كويسه مالك يا بنتي
غادة و هي تنظر لفارس و غرام أدوها فرصه يا جماعه عشان تعرف تكلم و تقولنا ايه اللي حصل خلاها صوتت كده
نبيل پخوف حقيقي في إيه يا غرام
غرام و هي تحتضن ابنتها أكلمي يا غرام متوجعيش قلبي
غرام پبكاء أنا كنت نايمه و صحيت لما حسيت أنه حد معايا هنا و لما فتحت عيني شفت واحد قاعد جمبي علي السرير و لما جيت أصوت قام مكمم بوقي و هقعد يقولي كلام غريب
نبيل بأستغراب غريب أزاي يعني
غرام و هي جسدها يرتجف قعد يقولي بحبك من أول ما شوفتك و مټخافيش و كلام من ده
كان الجميع يستمع اليها بتركيز شديد أما والدتها فتذكرت ذلك الموقف الذي حدث معها منذ عده سنوات
flashback
بعد منتصف الليل
كانت غرام علي متسطحه علي فراشها تحاول النوم فهي لا تعلم لما تشعر بنيران تنهش في قلبها لذهاب فارس مع فرح و تواجده الان في غرفتها و معها
في نفس الوقت نهض مراد من جانب أميمه بهدوء و حرص ع 
مراد بتوتر فهو تفأجئ من أستيقظها ليضع يده علي فمها هششش
غرام و هي تدفع يديه أنت بتعمل إيه هنا انطق يا بني آدم
ثم صمتت قليلا و أردفت بعيون متسعه
غرام هو أنت اللي بتدخل هنا كل يوم مش كده
نظر لها مراد و لزم الصمت
فقامت غرام بتسديد الضربات علي صدره رد عليا انت مش كدا
مراد و هو يدفعها للحائط و يحاصرها ايوه انا يا غرام انا اللي بحبك من اول مره شوفتك فيها انا اللي بعشقك انتي المفروض تبقي مراتي انا مش مراته هو اول ما فارس صفي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات