رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
الشركه اللي انت كنت ماسكه في القاهره فرحت عشان هرجع و هشوفك و هتقدملك و هتبقي ملكي بس في نفس اليوم عرفت انك مرات فارس
غرام پصدمه انت بتقول ايه
مراد كنت جاي اجازه هنا من ٣ سنين و كنت سايق العربيه جالي تليفون مهم من عميل وقفت العربيه عشان اعرف اكلم معاه فجأه لمحت بنت كانت قاعده علي الارض الزراعيه فضلت طول المكالمه سرحان فيها و في برائتها اللي مشفتش زيها بعديهاا قامت البنت و قعدت تتلفت حوليها خاېفه لحد يشوفهاا و فضلت تمشي ساعتها نزلت من العربيه و فضلت ماشي وراها عاوز اعرف مين دي حسيت اني مكنتش عاوز اضيعك من ايدي و فعلا عرفت مكان بيتك و عرفت كل حاجه عنك و عن معامله عمك ليكي بس مكنش ينفع اتقدملك عشان عارف ان عمك طماع و كان هيرفضني و كنت مستني الوقت المناسب ليكمل بغيظ بس فارس سبقني و خدك مني زي ما علي طول سبقني حتي انتي خدك مني خد البني ادمه الوحيده اللي حبيتهاا
مراد بسخريه طب لو عرفتي تقوليلو قوليله انا مش همنعك و دي مش اخر مره يا غرام و هفضل اجيلك اشوف و انتي نايمه
ثم خرج من الغرفه واغلق الباب بهدوء
يتبع......