رواية وشم على حواف القلوب الفصل السادس والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اللهم إنا نسألك بأسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم أن تستجيب لنا دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا وتفرج كروبنا وتغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتتوب علينا وتعافينا وتعفو عنا وتصلح أهلنا وذرياتنا وأطل أعمارنا وأحسن عاقبتنا وارحمنا برحمتك الواسعة رحمة تغنينا بها عمن سواك .
اقترب شيخون من حسنة بنظرة كيد قائلا _ الا لو ما كنتيش من نصيبى و حكم هو اللى اتدبس فيكى كيف ماكنتى بتتمنى و بعدين عرف انك بتعزفى ليلاتى العزف المنفرد ده .. تفتكرى كان طلقك فى الصباحية و اللا كان هيصبر عليكى لحد الاربعين
و عندما حاولت حسنة الهرب من عينيه قال لها ليجذب انتباهها مرة اخرى _ و على فكرة .. حكم طلب منى يد زينب وانى وافقت
شيخون بجمود _ مش هينفع تتعدلى و لا تتحركى واصل دلوك الحكيم قال ممنوع عنيكى اى حركة قبل شهر و نص على الاقل و كمانى لازما يتعمل لك اشعة من تانى قبل منيها
و الۏجع .. الۏجع كمانى هيفضل معايا طول الوقت ده .. لااا .. احب على يدك يا شيخون .. احب على يدك غيتنى و شوفلى ايتها حاجة اخودها تشيل الۏجع من عليا انى ما يفرقش معايا ايتها حاجة و لا ايتها حد دلوك بس انت اللى هتقدر تغيتنى و هتعرف تتصرف
ثم الټفت تجاه الباب و هو يقول _ هشوف حد من الحكما و اللا التمريض ياجى يتصرف
ليغيب عنها عشر دقائق و يعود ليجدها تدس وجهها باكية تحت جناح زينب التى تربت على رأسها بأسى و تقول _ معلش يا امة ان شاء الله هم و هينزاح و الايام هتعدى بسرعة و تبقى زى الفل
شيخون _ يسعد صباحك يا بتى الحكيمة جاية ورايا تبص عليها
لتدخل الممرضة بعد لحظات لتفحص مؤشرات حسنة الحيوية و تضخ انبول ما فى المحلول المعلق بذراعها قائلة _ ده مسكن .. ماتخافيش .. عشر دقايق اكده و هتحسى ان الۏجع ابتدى يخف شوي
شيخون _ هى مالهاش اى عدلة خالص غير النومة دى
زينب _ طب و افرضى عاوزة تروح الحمام .. هنتصرف كيف يعنى
الممرضة _ ماقلتلكم .. سيبونا احنا نتعامل معاها اليومين دولى و انتو هتفهموا كل حاجة و ياريت ماحدش يحاول يأكلها اى حاجة
لتنخرط حسنة فى بكاء مرير اشد مما كانت فيه بعد انصراف الممرضة و كانت تقول _ اكده كتير قوى عليا ..