رواية قمر الساهر الفصل السابع بقلم ايلا ابراهيم
السابع
صړاخها ملى الشقه وهو بيقول پغضب اتهدي بقى اتهدي عيونها غمضت اخر دمعه نزلت منها وكأن روحها بتروح منها قبل ماتستسلم الظلام وقلبها قهر مش هتسامح نفسها على اللي حصل ..
ابتسم بانتصار وهو بيبص ليها وييقول مش قلتلك هاخدك بمزاجك أو ڠصب عنك ولسا هيقرب منها
لكن فجأه الباب اتكسر ..ودخل سلطان
سلطان من غير مايحس رفعه من عليها وخبطه على الحيطه اربع مرات اتكسر أنفه مش ليلحق ياخد نفسه والتاني بيخبطه جامد وبغل لحد مابقى زي الريشه بين أيده سلطان عيونه زي الډم رماه على الأرض وبص لقمر المرميه على الأرض وو
مهاب بتذمر سماح احنا قلنا ايه كل أما افضي اجيلك ودلوقتي عندي شغل
سماح بتذمر منا عارفاك كويس مش هشوفك تاني لبعد شهر وانت هتوحشني اوووي
مهاب بتحذير ونفاذ صبر سماح انتي عارف اني مبحبش الزن الكتير منا اه طول الليل معاكي
مهاب پغضب يووووى خلاص بقى
اتجمعت الدموع فعنيها وهي بتقول ححاضر برحتك ولسا تمشي مسك أيدها
مهاب استنى عندك
لفت ايه وبصت على الأرض واتكلمت بخفوت حاضر
مهاب حاول يخفي ابتسامته و بتمثيل يلااا بقى عشان عصبتيني وووب صالحيني
سماح شهقت پصدمه وانا عملت ايه زعلك منا طول النهار تحت رجليك عشان ترضى بس انت ..
مهاب شدها بحضنه وهو بيقول مخلاص بقى ياقلب مهاب
سماح بشهقات منتا بتوحشني اووي ومش بشوفك كل فين وفين من ساعت ما كتبت عليا وانا بالبيت ده محپوسه بين أربع حيطان بستنى رجوعك وانت مش داري بيا
مهاب منا بشتغل اعمل ايه يعني
سماح بشهقات خلاص ..خلاص متتعصبش والله حقك عليا
مهاب بغمزه طب ايه
وهو لكزه بكتفها بابتسامه مش هتصالحيني.
ضحكت بين دموعها ڠصب عنها وهو شدها ليه ووووو
كانت نايمه لما فاقت وشافت نفسها بؤضه غريبه بصت حوليها بتعب وهي حاسه بثقل برأسها. لما افتكرت اللي حصلها قامت تلطم وتصرخ اتدخلت ممرضه وحاولت تمنعها معرفتش بالوقت ده دخل سلطان وزعق فيها جامد عشان تسكت وهي استمرت مكانها وفتحت عينيها پصدمه لما شافت بصاته ليها وووو
يتبع