رواية قمر الساهر الفصل الخامس بقلم ايلا ابراهيم
رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الخامس
بوقت متأخر من الليل
كان راجع من الشغل بعربيته لما شاف خيال شخص بيجري وفي شباب اتنين بيجروا وراه ..
الشباب مسكوه وهو ضړب بزمارة عربيته .. نزل بسرعه
اول ما نزل والشباب شافوه قالو پخوف مهاب باشا و جريو بسرعه ..
بص ناحيتها وشاف بنت زي القمر كانت متلثمه بشال والشال بتاعها وقع على الأرض وهي. بتحاول تدافع عن نفسها.. نزل خده ولسا هيدهولها رفع رأسه مكنتش موجوده فضل يتلفت حوليه كتير عاوز يلمحها بس البنت اختفت ... مسك الشال بأديه كان لونه بني فاتح.. ازاي كأنه يحلم البنت دي مجرد ثواني شافها ياترى ايه حكايتها
شدت فستانها على كتفها واتكلمت برجاء عشان خاطري ياسلطان عشان خاطري خرجه مرات عمي جايه ټعيط من الصبح. حاطه الحق عليا..
سلطان جلس على السرير يخلع حذائه ويرميه بأهمال وانا قلت مهايخرجش لحد مايتربى ..
جلست على الأرض عند قدميه تسند ذراعيها على فخذيه تناظره بعيون قطه اليفيه مرددة برجاء عشان خاطري ده مهما كان عمي ومايهونش عليا..
قمر بسرعه وانا مسمحاه والله بس خرجه عشان خاطري ياسلطان وانا والله هسمع كل كلامك في كل حاجه والله بس خرجه هو اصلا مكنش قصده أنه يضربني .
سلطان ممممم
قمر برجاء بالله عليك متكسرش بخاطري ده اول طلب اطلبه منك..
سلطان ماشي الصبح يطلع بس
قمر برجاء لا دلوقتي خليه يروح لهم عشان خاطري ياسلطان عشاني ..
قمر بصت عالأرض بكسوف وهمست يعني هتخرجه النهارده ...
سلطان تنهد بقلة حيله هخرجه ياقمر هخرجه عشان عنيكي دي .
قمر طب امشي دلوقتي خرجه
سلطان امشي فين بالوقت ده
قمر بتذمر مش وعدتني.
سلطان طيب ليكمل بتأفف بتزني كتتير على فكره وانا مبحبش كده
قمر حقك عليا والله بس ..
بصت على الأرض وهزت رأسها ..
سلطان وهو بيبصلها بإعجاب بقولك ايه
رفعت رأسها بابتسامه رضا وهي
تهمس ايه
سلطان وهو بيحاوط خصرها. ييشدها ليه انتي جايبه الحلاوه دي منين ..
اتكسفت وهمست بخجل هروح اجبلك الاكل
سلطان امسك يدها يمنعها من المغادره استني عندك هتهربي فين
سلطان بتوهان هشششششش وشالها وخدها على السرير حاولت تبعد بكسوف لكنه منعها وهو بيقول احنا تقريبا نسينا أننا عرسان والا ايه .
قمر بارتباك من نظراته ولمساته الجريئه همست بتوتر سسلطان ااانا
سلطان انتي قمر وزي القمر اعتلاها واديه بتمشي على جسمها بجرأه وهو بيغرقها بكلمات الغزل وهمساته اللي خلتها تستلم ليه واديها اللي دأبت تحت لمساته الخبيره ووووووو
يعقوب بقرف خليكي في حالك
مها هو انت بتعاملني كده ليه يا يعقوب انت ناسي اني مراتك
يعقوب بغيظ يلعن الساعه اللي اتجوزتك بيها جالك القرف ولسا هيمشي عيطت وهي بتقول... حفيت عشان تتجوزني بس عشان تقهر سلطان ودلوقتي ايه راميني رميت الكلاب..
مسك شعرها بغيظ واتكلم بفحيح عارفه لو ماقفلت بوقك هعمل فيكي ايه ..اللي فرحانه بيه
وارميه للكلاب اللي اشرف منك وزقها وخرج وهو بيفكر بقمر اللي مش راضيه تروح من باله ... ايه الجمال ده. الرقه ... ده حتى صوته لما تتكلم كأنها بتغني ...ۏلع سيجارته وقعد في الجنينه وهو بيبص على بلكونة اوضت قمر بحسد وغل وبيفكر ازاي يوقعها ..
سلطان انتي كويسه ..
قمر بطفوله وشهقات قالت لا... انا ...مش... كويسه..كل. منك..
سلطان بابتسامه على شكلها وكلامها وانا عملت ايه عشان العياط ده كله ..
قمر بغيظ انت بتضحك .. انت .انت ..ليه عملت كده ...هاااا..ليه قالتها بتعتاب طفولي
سلطان اڼفجر ضاحكا وهو يمرر يده على وجهها يمسح دموعها بحنان وانا عملت ايه مش احنا عرسان ..
قمر بس ..بس ..مش كده ..انت..انت ..لټنفجر بالبكاء وتقول انا مش عارفه اقف كل ده منك ..
بس كده قالها بمرح .
نفضت يدها بدلال طفول اوعى ايدك ٠ تاني ولسا هتكمل
قمر بحرج وعيون هتدمع سلطان اطلع ارجوك قالتها
يتبع