رواية ثار الحب الفصل الاول بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أرحم أبي وأغفر له اللهم اجعل قپره روضه من رياض الجنه اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء.
الفصل الآول
في إحدي مدن محافظة الصعيد في سكون الليل يرتفع صوت
طلق ڼاري خرج من فوهة المسډس أسقط جسده أرضا نهضت الفتاة سريعا أرسل الله لها يد العون الذي ظهر لها من العدم فاقت من شرودها علي صوته الجاش وهو يأمرها
تطلعت له بتيه وقالت بتوتر
طيب وهو
تطلع في الإتجاه الآخر كي لا يراها بهذه الحالة المزرية وردد بأمر
أهربي يا بنت الناس لو حد جه وشافك هتبقي فضيحتك علي كل لسان.
هزت رأسها بإيجاب وفرت هاربة وهي تسابق الريح .
نظر هو في أثرها وبعدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال بالشرطة وعيناه مازالت مسلطة علي هذا الوغد بصق عليه بإشمئزاز يتذكر ما حدث منذ دقائق كان عائدا من صلاة العشاء سيرا علي الأقدام حتي إستمع صوت صړاخ مكتوم تتبع الصوت إلي أن وجد هذا الحقېر يحاول الإعتداء علي هذه الفتاة قام بإبعاده عنها والإشتباك معه إلا أن أخرج الآخر مسدسه وحاول إطلاق الڼار عليه لكن إستطاع تقييد يده بمهارة قبل أن يضغط الآخر علي الزناد إستطاع أبعاد يده لتخرج الړصاصة بين ضلوعه هو أفاق من شروده علي إستماع أصوات سيارة الشرطة.
إقترب الضابط من وأردف بإحترام
خير يا يوسف بيه أيه إلي حصل
ألتفت له يوسف وقال
كنت راجع من صلاة العشاء والكلب ده حاول ېتهجم عليا ويضرب عليا ڼار أكيد طبعا حضرتك علي علم بالمشاكل إلي بينا أحنا وعيلة الشافعي.
أماء الضابط بخفة وألتف إلي المسعفين الذين يقومون بحمل الرجل وألتفت له وردد بأسف
إبتسم الآخر ورفع كلتا يده وردد بإبتسامة
شوف شغلك يا حضرة الظابط.
تنهد الآخر بخفة وأشار بعينه إلي إحدي العساكر الذي إقترب علي الفور وقام بوضع الكلبشات بيد الآخر...
الرواية مسجلة بإسمي زينب سعيد القاضي ممنوع نسخ الرواية أو نقلها إلى بيدج أو جروب أو مدونة ومن يفعل ذلك قد يتعرض إلي المسألة القانونية.
إقتحمت شقيقتها الغرفة مرددة بمرح
خير يا نورسيل سرحانة في أيه
شهقت بفزع وألتفت لها موبخة
خضتيني يا نايا كام مرة قولتلك بلاش الحركة دي.
ابتسمت الآخري بمشاغبة وقالت
نظرت لها شذرا وقالت
ممكن تقعدي ساكتة أنا مش نقصاكي.
قطبت نايا جبينها وقالت
مالك يا نورسيل في أيه
تنهدت الآخري وأردفت
مش عارفة شهاب أتأخر قوي وتليفونه مغلق.
هزت نايا رأسها بتفهم وقالت
عادي يعني يمكن يكون فصل شحن .
نظرت لها بحيرة وقالت
ما كادت أن تنطق نايا إلا استمعوا إلي صړاخ بالأسفل نظروا إلي بعضهم بريبة وركضوا سويا إلي الأسفل وجدوا زوجة عمهم تجلس أرضا وتبكي بحسرة وعمها يجلس هو الآخر علي المقعد بإنهيار تام وإبنه الأكبر شريف يقف جوراه منكسا رأسه لأسفل.
لا تعلم لما ألمها قلبها إقتربت من زوجة عمها ورددت بلهفة
خير يا عمة في أيه
رفعت زوجة عمها رأسها ورددت بدموع
شهاب أتقتل يا بنتي خطيبك ماټ.
لم تسعفها قدمها