رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم هبة ابو بكر
يديه و أنزل يديها فهو لم يقترب منها بعد بسبب ما فعلته و أخراجها لوليد و ظروف شقيقته فأردف بتهكم أوعي تفتكري أنه كلامي معاكي و معاملتي الطبيعيه ليكي فكرتك أني نسيت اللي أنتي عملتيه لا يا غادة أنا منستش و
ما لبث أن يكمل حديثه فقاطعته هي بلهفه قائله نبيل أنا والله كان ڠصب عني محبتش أ ضايق ماما خالتي قعدت تتحايل عيلها والله و أكدت عليها أنه زليد مش هيقربلي تاني
و عقب أنهاء كلماته تلك خطي بخطوات هادئه أمامها خارجا من الغرفه مغلقا الباب خلفة
_______________
كانت إسراء تسير بخطي هادئة بحديقه الدوار تستنشق الهواء النقي شاردة بشئ ما و عند نقطه ما توقفت عم السير و أغمضت عينيها تفكر ماذا عليها أن تفعل فهي في حيرة من آمرها و في نفس الوقت خرج نبيل من الدوار حتي يذهب الي احد الأماكن الخالية راغبا بالانفراد بنفسه و ما لبث أن يخرج من الدوار حتي لمح إسراء التي تسير بحديقه الدوار فتجاهل روئيته لها و لكنه أخذ يفكر فلما لا يذهب اليها و يتحدث معها قليلا فالټفت لها مرة آخري ناظرا لها و أقترب منها بهدوء و عينيه لا تفارقها و لاحظ شرودها و كم هي متعمقه يالتفكير و الشرود فشعر برغبه ملحه لمعرفه ما تفكر به و أزداد شكوكه تجاها فصمتها هذا يقلقه و بشده
إسراء بشهقه و هي تضع يديها علي صدرها خضتني حرام عليك
نبيل و هو ينظر لخۏفها و أقترب ممها خطوه و كاد أن يخطي بخطوة آخري حتي أوقفه صوتها الخائڤ متقربش مني أكلم من بعيد لو سمحت
رفع نبيل و حك أنفه بعصبيه فهو يراها تمثل و تصنطع ذلك و ليس أكثر من ذلك
نبيل بعصبيه و هو يقترب منها بسرعه فائقه و يجذبها من مرفقيها مما أدي الي أنتفاض جسدها بين يديه أسمعي يا بت أنتي أوعي تكوني فكره الشويه اللي بتعمليهم دول هيخيلو عليا لا فوقي أنا مش غادة و لا غرام هتعرفي تضحكي عليهم بكلمتين
نبيل بعصبيه يلا يا حلوة يلا أعترفي و قوليلي أنك أنتي اللي عملتيها
إسراء و هي تضربه بقبضتها علي صدره پغضب أنت بتقول إيه أنا مقتلتش حد مقتلتش حد بقولك
و ما كاد أن يتحدث نبيل حتي جاء صوت شقيقته من خلفه و هي تنهره عما يفعله نبيل سيب إسراء أنت بتعمل إيه
غرام و هي تصيح پغضب في إيه يا نبيل كل شويه تطلع بواحد جديد في الكستشفي قولت فارس و دلوقتي بتقول إسراء هو أنت أشتغلت سبت شغلك في المزرعه و بقيت محقق و لا إيه عشان نبقا فاهمين بس
نبيل و هو غاضب من غرام الساخره بكره هتندمي هلي كلامك ده و هتعرفي أنك مقعده معانا واحده مجرمه
_________________
في غرفه فارس كان يتحدث بهاتفه و ېصرخ علي من يتحدث معه
فارس بصياح أنتي اللي عملتيها مش كده
ريتاج بعدم فهم هي إيه دي اللي أنا