الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الواحد والعشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الواحد و العشرين
دهب دخلت الشقه بړعب لاقيت يونس واقف مستنيها قدام باب الشقه و مربع ايديه ببرودد
كنتي فين في نص الليل بقميص.. النوم يا دهب
بلعت لعابها بصوبه و رجعت خصله شارده من شعرها ورا اذنها و اتكلمت بارتباك 
و انا نايمه سمعت حد بينده على اسميها خرجت اشوف مين متلقتش حد موجود شكلي كنت بتخيل انت ايه اللي مصحيك

يونس هز راسه بهدوء 
مفيش قلقت لما متلقتكيش جنبي و قمت دورة عليكي فكرتك عند تميم
دهب دخلت الاوضه و نزلت الروب من عليها رمته على الارض و طلعت على دخل يونس وراها و طلع جنبها
اتكلم بستغرب 
انتي هتنامي تاني
دهب نامت على السرير و بصتله بستغرب 
اه هنام امال هعمل ايه تصبح على خير
لا وحشتني اوي كمان بس انت عارف طول النهار عندك امك بخلص شغل 
فين مرات جمال هي مش كان عليها انهارده
دهب همسيت بضعف
معرفش و لما سالت امك قالتلي اعملي من غير ما تسالي كتير
يونس 
سيبك من كل دا و خليكي معايا انا انتي متعرفيش وحشتيني ازاي
افتكرت انها مخدتش حبوب مانع الحمل.. حاولة تمنعه و اتكلمت بهمس
ابعد عني هدخل الحمام ثانيه و ارجعالك
يونس كان مغيب تماما و هو في حضنها 
مش لازم الحمام دلوقتي
بعد حوالي ساعه 
يونس نزل شعرها من على كتفها بحب
انا نسيت اني متجوز من كتر ما بدخل الاوضه القيكي نايمه
دهب بصتله بعصبيه من انه مدهاش فرصه انها تاخد الحبوب.. و اتكلمت بابتسامة صفراء
مكنتش اعرف اني وحشاك اوي كدا
يونس بصلها في عينيها بعشق جارف 
و اكتر من كدا انتي بتوحشني و انتي في حضڼي كمان متعرفيش انا بعشقك ازاي كنت بحبك قبل الجواز و بقيت اعشقك بعد الجواز
دهب سندت راسها على كتفه بدلل
لسه بتحبني
يونس مسك ايديها قبلها بحب و اتكلم
عمر ما حبك قل في قلبي دا بيكبر كل ماده و هيفضل لحد اخر يوم في عمري
دهب بابتسامة 
عمرك ما هتحب غيري
قبل مقدمة انفها و همس
عمر ما عيني شافت غيرك يا دهب انتي النفس اللي بتنفسه
سندت راسها على كتفه و سكتت يونس مرر ايديه على شعرها بحب
عيسى خطب انهارده
دهب بتعجب
خطب محدش قال يعني خطب من هنا في المنطقه و لا حد من برا
يونس
خطب واحده قربته امها تبقا بنت خالت امه لسه جاين هنا في المنطقه من حوالي شهر
دهب 
معرفهاش عشان مبخرجش زي ما انت عارف
قبل راسها بحب و اتكلم بحنان
نامي انتي بتصحي من الصبح بدري من تميم
غمضيت عينيها و مثلت النوم و هي كل تفكرها مين خطيبت عيسى و هتكون عامله ازاي و نسيت تماما خۏفها من جمال و اللي حصل
في الاسفل 
جمال كان بصصه پغضب عارم و اول ما دهب اختفت من قدامه لكمه بقوة في وشه وقع على اثرها على الارض نزل لمستواه مسكوا من هدومه اللي اتقطعت في ايد عيسى و ضربه.. و هو بيطلع كل غضبه فيه و كل ما يفتكر ان ايديها لمستها.. يزيد من ضربه 
اكرم كان في اوضته و سامع صوت ألم مكتوم خرج من الاوضه ملاقاش حد في الشقه و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات