رواية حب بلا حدود الفصل الواحد والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
لو نزل مش هدخله الشقه
جمال هز راسه بتفكير و بص ل عيسى و قاله
عايزك في موضوع
عيسى قام خرج هو و جمال قدام الشقه و اتكلم بصوت منخفض جاد
عايزك من غير ما حد يعرف من البيت و لا حتا امك تركب كاميرات في كل شبر في البيت
عيسى بستغرب
هركب ازاي و هما مبيتحركوش من البيت
جمال
اتصرف اعمل اي حاجه بس تكون في كاميرا او اتنين في كل دور قدام الشقق عشان ابقى اتابع كل اللي بيحصل في البيت و انا برا و برضو عشان اعرف مين طالع و مين نازل
بكرا هكلم مهندس كاميرات يجي يشتغل و هما نايمين متشغلش بالك انت
جمال هز راسه و طلع شقته دخل الاوضه لاقها قاعده على السرير و مفزوعه راح عندها بسرعه و قعد جنبها
مالك فيه ايه حصل حاجه تاني و انا مش موجود
فتون مسكت فيه پخوف و دموع
انت كنت فين انا كنت خاېفه اوي صحيت متلقتكش جنبي
جمال اتنفس برتياح و حاوط كتفها بحمايا و حنان
رفعت وشها بصتله و اتكلمت بستغراب
انت عملتله حاجه
جمال سرح في عيونها اللي كل ما بيبصلها يتوه فيها
قرصة ودن بسيطه كدا عشان ايديه لمست حاجه تخصني
فتون اتكسفت منه و من كلامه و نزلت وشها بخجل
كان ممكن تتكلم معاه بهدوء و تعرفه غلطه
اوعي تكوني بتتكلمي مع حد و تنزلي راسك الارض مرات جمال الشنش راسها تبقا مرفوعه دايما
و بعدين مشغليش بالك بالموضوع ده المهم انه مش هيتكرر تاني و لو في يوم اتكرر صوتي اضړبيه بأي حاجه حوليكي عايزك دايما تبقي محافظة على نفسك
هزيت راسها بهدوء و الدموع في عينيها
حاضر
مسح دموعها بسباته بحنان و اتكلم بحنيه
دموعك اغلى من انها تنزل على كل ب.. زي دا
هزيت راسها بهدوء ضمھا عليه اكتر و ربط على كتفها بحنان و حب
شاطره و بتسمعي الكلام عايزك تفضلي طول الوقت كدا بتقولي حاضر و نعم و تبقي مطيعه
فتون برقه
حاضر هسمع الكلام بعد كدا انت مش هتاكل جيت من الشغل و مكلتش حاجه و لا حطيت حاجه في بطنك من الصبح
لو فيه ايه حاجه كدا تمام و لو مفيش خلاص نامي
فتون برقه
لا ازاي فيه كلوا من خيرك التلاجه مليانه جوا هعملك ايه حاجه خفيفه تاكلها و تنام
ما صدقت تقوم من حضنه خرجت من الاوضه و جمال بص لأثرها و قام خرج قعد في الريسبشن و فرد رجله و رجع بضهره سند على الكنبة و فرد ايديه على طول الكنبه وراه و بص على فتون و هي بتجهز الاكل لان المطبخ مفتوح على الريسبشن بابتسامة جميله
خلاه يرفرف شكلها المثير.. حركتها الطفوليه
كل شويه شعرها ينزل على عينيها و هي ترجعه ورا اذنها بعفويه
ريحت اكلها اللي تدول على شطرتها و انها ست بيت شطره
و اللي مفرحه اكتر انها حافظة على نفسها لان في ناس كتير بتتعرض للت حرش و پتخاف تتكلم و تقول من الحما او اخو الزوج و اوقامت من قريبها بس دي رغم خۏفها منه و رهبتها من ذكر اسمه امامها اتكلمت و قالت عدى الوقت