الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الخامس والثلاثون بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

35
وشم على حواف القلوب
الفصل الخامس و الثلاثون
تحاول استدراك الامر الا و وجدت ثلاث من الخادمين يقتحمون عليها الغرفة بعد ان قاموا بكسر باب الغرفة و وجدت فؤاد ينظر اليها بابتسامة شماته قائلا ده انا فكرت حرامى غريب هو اللى حاول يعمل كده .. اتارى مننا فينا البوليس زمانه فى السكة يا ثريا 
ثريا برهبة بوليس ايه .. ثم انت عملت الانذار ده امتى و انا ما اعرفش

ليشير فؤاد الى الخدم و هو يأمرهم بالانصراف ثم اقترب من ثريا و جلس قائلا بتهكم هو انتى دريانة بحاجة و اللا فارق معاكى حاجة كل اللى فارق معاكى الحفلة و الفستان اللى هتلبسيه فى الحفلة و الناس اللى هتخدم فى الحفلة 
ده انتى بقالك اسبوع بحالة اول ما بتفتحى عينك بتجرى على مركز التجميل و ما بترجعيش غير على المغرب و طبعا بغض النظر إنى نفسى اعرف هم بيعملوا ايه فيكى و فى وشك اسبوع بحاله لكن كنتى هتعرفى امتى و ازاى و انتى اصلا مش هنا 
ثريا ببعض الرهبة و هو انت فعلا بلغت البوليس
فؤاد بترصد الحقيقة مش انا اللى بلغت الخزنة هى اللى بلغت .. اصلها متوصلة بجهاز يخليها اول ما تتحرك من مكانها تدى انذار فى مركز الشرطة فى ساعتها و الحقيقة مش عارف اقوللهم ايه لما ييجوا ثم اكمل متهكما .. اقول لهم المدام هى اللى كانت عاوزة تسرقنى 
ثريا باستنكار ماتستهبلش يا فؤاد
فؤاد بامتعاض ساخر تؤ تؤ تؤ تؤ .. ايه الالفاظ البيئة دى يا ثريا .. عيب كده
ثريا بغطرسة اتصرف حالا و كلمهم خليهم ما يجوش 
فؤاد و هو يدعى قلة الحيلة و اقول لهم ايه .. الخزنة اتحركت لوحدها
ثريا قول لهم اى حاجة .. قول لهم الخدامين كانوا بينضفوا و حركوها ڠصب عنهم 
فؤاد باستنكار مصطنع انتى عاوزانى اكدب بعد العمر ده كله ثم خدامين ايه دول اللى هينصفوا فى ساعة زى دى يا هانم
ثريا و هى تكبت غيظها اتصرف يا فؤاد و بلاش ملاوعة اكيد مش عاوز مى تتفضح بعد كل ده .. الموقف مايحتملش اللى انت بتعمله ده 
فؤاد بابتسامة شماتة كان نفسى اخودلك صورة و انتى بتتحايلى عليا دلوقتى ياااه .. ثريا هانم بتتحايل عليا
ثريا پغضب انت عاوز ايه بالظبط
فؤاد بامر عاوزك تطلعى على فوق و ما اسمعش صوت قنعرتك الفاضية دى لحد ما اتمم جواز مى و بعدها ابقى اشوف هعمل معاكى ايه بالظبط 
ثريا بفضول و البوليس 
فؤاد و هو يعطيها ظهره مالكيش فيه .. اتفضلى على فوق 
لتنظر له ثريا بضيق و هى تطحن اسنانها ثم تتركه و تتجه الى الاعلى لتسمع ثريا فؤاد و هو ينادى احد الخادمات بصوت عالى قائلا اندهيلى على البواب خليه يجينى هنا بسرعة 
لتذهب الى غرفة نومها و تغلق الباب و هى تشعر بان دمائها تغلى بداخل اوردتها و تظل فى حركة دائمة ذهابا و عودة لتقف فجأة و تقول بريبة هى مى فين كل ده معقولة ماسمعتش كل الدوشة دى 
لتتجه الى غرفة مى و ما ان فتحت الباب و اضاءت الغرفة الا و وجدت الغرفة فارغة و الفراش مرتب كأن لم يمسسه احد لتقول بريبة . ايه ده .. دى ما رجعتش البيت من امبارح 
لتسرع الى الهاتف و تقوم بمهاتفة مى التى ردت عليها بصوت ناعس

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات