الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الخامس والثلاثون بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الدكاترة المختصين يبقى موجود مكانى 
ثريا باستنكار و هو انا هقعد مستنياكى كل ده 
مى للاسف مافيش فى ايدى حاجة اعملها غير كده مش هقدر اتحرك من هنا قبل الساعة عشرة على الاقل 
لتغلق ثريا الخط دون ان تهتم بالرد على مى لتقول مى بامتعاض عادى .. مش جديدة عليكى 
ثم هاتفت ابيها و ما ان قام بالرد عليها قال ايوة يا مى ايه ده .. انتى لسه مخلصة العملية دلوقتى 
مى لا يا بابى .. خلصت من ساعتين تقريبا حتى عينى راحت فى النوم و صحيت على تليفون من مامى و مافهمتش حاجة من كلامها هو ايه اللى حصل 
فؤاد بابتسامة انتصار ماتشغليش بالك بمامى خلصى انتى اللى وراكى و تعالى استريحى 
مى ايوة يا بابى بس مامى قعدت تقوللى ان كان فى انذار و بوليس و انا مافهمتش حاجة 
فؤاد بقلة حيلة انا عملت انذار لخزنة مكتيى لو اتحركت من مكانها و امك لما ماعرفتش تفتحها شالتها و مش فاهم كان ايه اللى فى دماغها فالانذار ضړب
مى برضة مافهمتش ايه اللى وصل الموضوع للبوليس
فؤاد بمكر و هو يخفض من مستوى صوته مافيش بوليس و لا حاجة يا حبيبتى انا اللى فهمتها كده عشان ماتحاولش تكررها تانى خصوصا ان الخزنة فيها كل اوراق حكم على ما ابقى اخلص من الحكاية دى بس طبعا اياكى تقوليلها الكلام ده
مى بابتسامة اتطمن اكيد مش هقول حاجة بس يا بابى دى شكل اعصابها تعبانة على الاخر انا قلقانة عليها اوى 
فؤاد بتهكم لا ما تقلقيش عليها .. اقلقى علينا احنا
اما فى المشفى .. فكانت حسنة طوال ليلتها و هى تتأوه من بين هلاوسها و هى تتحدث عن ما حدث لها و عن ماحدث بينها و بين شيخون و كان النعاس قد غلب عينا زينب فذهبت فى النوم على الفراش المجاور لحسنة و قام شيخون بتدثيرها جيدا و جلس هو الاخر على المقعد ما بين الفراشين و هو يحاول ان يجد وضعا مريحا يقضى به ليلته .. و اثناء محاولاته المتكررة .. سمع حسنة و هى تقول بتهتهة تكاد تكون مفهومة انى اتطلقت .. شيخون طلقنى و ضربنى و رمانى .. حوشوا البقرة .. الزريبة حكم .. حكم عاود من تانى لجل يتجوز نجاة .. لساه رايدها غاب و عاود و هو عاشقها سميحة هتتجوز جابر و هو ماخابرش اللى عملته فيه هى و بكر نجااة .. مصيلحى لبيبة .. لبيبة هى السبب لبيبة هى السبب
ااااه .. شيخون طلقنى لااا لااا .. بلاش الزريبة يا شيخون .. احب على يدك بلاش .. انى محقوقالك حرمت يا شيخون .. سامحنى.. احب على بدك سامحنى
كان شيخون يستمع لها بتركيز شديد و هو يحاول تفسير مفرداتها من بين تهتهتها و لكنه تأكد من هواجسه تجاه بكر و بانه مشترك مع سميحة فى تخطيط ما فعلوه مع جابر و ان حسنة على دراية بما فعلوه 
و لكن الذهول كان سيد الموقف عندما سمع اسم لبيبة مقرونا مع اسم نجاة و المصيلحى و شعر انه امام لغز جديد لا يستطيع فك شفرته ليقضى باقى ليلته و هو يحاول فك طلاسم ما سمعه من حسنة 
اما بالكفر و فى دار بكر .. كانت لبيبة قد استيقظت و فتحت عينيها و استعدت للنهوض من الفراش .. لتقع عينيها على بكر و هو يجلس امام النافذة و عينيه تشرد الى الطريق فقالت صباح

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات