الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الخامس والثلاثون بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الخير يا بكر صاحى بقالك كتير و اللا ايه
ليلتفت اليها بكر قائلا انى مانمتش من اصله
لبيبة يوه .. ليه كفى الله الشړ .. بيك حاجة عفشة .. فيك حاجة واجعاك 
بكر و لا دى و لا دى 
لبيبة بدهشة اومال مانمتش ليه 
بكر و هو ينظر للبيبة بترصد انى لحد دلوك مش خابر ان كنتى اكده طول عمرك و انى اللى ماكنتش واخد بالى و اللا اتبدلتى بين يوم و ليلة اكده من غير برضك ما اخد بالى 
لبيبة هو فى ايه .. ايه اللى حوصل يعنى لكلات الحديت ده على الصبح
بكر فى انى من وقت ما شوفتك و انتى بتاخدى نجاة فى حضنك و عمالة تباوسى فيها و انى مش عارفك من ميتى بقى كل الحب ده
لبيبة اها .. ليه يعنى انى اصلا طول عمرى بحبها و بحب لها الخير 
بكر بغيظ بامارة ايه بقى و انتى اللى خططتى و دبرتى لجوازتها من المصيلحى اللى كد جدها 
لبيبة بفهم ايوة ايوة .. فهمت الظاهر اكده انك لما شفتها امبارح فى المستشفى عقلك راح و جه معاها من تانى 
بكر برفض انى عقلى لا راح و لا جه انى مستغربك كيف بتحبيها الحب ده كلاته و تعملى فيها أكده
لبيبة و هى تعتدل بجلستها ده انى عملت فيها جميلة 
بكر باستنكار تجوزيها راجل رجله فى القپر و تقوليلى جميلة .. جميلة ايه دى اللى عميلتيهالها عاد
لبيبة بتصحيح لااا .. مش دى الجميلة الجميلة انى ماخلتهاش تتجوزك انت بالذات يا بكر 
لينظر لها بكر بغباء فتستدرك قائلة ما هو اصل يعنى ماتزعلش منى .. هتبقى طلعت من نقرة لدحديرة و كان زماناتها دلوكيت مطفية و زمقانة من عيشتها كلاتها 
بكر ليه يعنى .. كنت هجوعها و اللا هعذبها اياك 
لبيبة مش شرط تعمل اكده عشان تخليها زمقانة من عيشتها بس انت ايه اللى فى عيشتك يخلى مرتك يعنى مبسوطة 
بكر باستنكار و لا هو انتى مش مبسوطة 
لبيبة بتهكم بعمل روحى مبسوطة يا بكر يا بكر اتقى الله ده انت حاطط يدك على ارضى و ارض بدر و لما واحدة فينا بتحتاج لمداس بتطلع عينيها على ما بتجيبلها ده لو جيبت من اصله رغم ان المال مالنا معاك على قلبك كد اكده و مقرطها علينا كلاتنا حتى العيال 
انما نجاة عايشة و متنعمة من يوم ما اتجوزت المصيلحى طول عمره كانت ايده فرطه و اهو لما ماټ سابلها الجمل بما حمل زى ما بيقولوا و كلات حاجة تحت يدها 
بكر هو انى حارمكم من شى ده انتو بتاكلوا احسنها اكل
نجاة بتهكم طب خليها فى سرك ده بس لولا شوية الطيور اللى انى مربياهم و شوية البهايم تحت يدى كان زماناتنا كمانى مش لاقيين ناكل 
بكر بامتعاض بقى اكده يا لبيبة طلعتينى فى الاخر راجل بخيل و ما اتعاشرش كمانى 
لبيبة بمرح متهكم ما احنا معاشرينك اها و انى و بدر صابرين عليك يمكن ربنا يهديك و تبطل بخلك ده بس شوية
بكر انى مش بخيل يا لبيبة انى بس حريص و عارف قيمة القرش لكن وقت الجد مابيهمنيش 
لبيبة بترصد اكده .. ماشى هصدقك و كنت عاوزاك تعمل حسابك انى رايدة فلوس 
بكر باستنكار فلوس ايه دى بقى اللى رايداها على الصبح .. ده انتى حتى لساكى ماغسلتيش وشك 
لبيبة ضاحكة ادينى وقعتك يا حريص و ادينى رايحة اغسل وشى عشان اعرف اطلب و انى وشى مغسول 
و تتركه و تذهب من امامه ليقول

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات