رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
29
تاني يوم
كانت حبيبة من اول م صحيت عندها صداع
بالرغم من انها خدت دوا و شربت شاي بس الصداع مراحش
دخلت اوضتها تاني اول م دخلت عيونها جت على المراية الي كان حواليها كل البوكيهات و الورود الي كان مروان جايبهم ليها
دمعت عيونها بحزن لما افتكرت خناقتهم و بالذات لما مقلهاش حتى متزعليش
ابتسمت بحزن و قهر لما افتكرت انها كانت لما بتبص على الورود و الفراشات دي بتبتسم و هي فرحانة لكن دلوقتي لا عكس كدا تماما دلوقتي بتحزن و بتتقهر
نزلت دموعها بحزن لما ملقتش منه لا اتصال ولا رساله واحده حتى كل الرسايل كانت من مايفين و كارولين بس الي كانوا عايزين يطمنوا عليها و انها متخانقتش هي و مروان
ابتسمت بسخرية و هي دموعها نازله و بتقول
حبيبة...طلعت بتحبني فعلا زي م كنت بتقولي
و بعد كدا خرجت من الفيس و دخلت على جهات الاتصال و رنت على اخوها و استنته يرد
و بالفعل جالها الرد بعد ثواني و هو رايح الشركة و بيقولها
اسلام...دي احلى صباح الخير عشان شوفت اسم حبوبي ع الشاشة
ابتسمت رغم حزنها و رغم الدموع الي اتكونت ف عيونها
حبيبة...صباح الخير
حس من صوتها ان في حاجه مزعلاها و قالها
اسلام...مالك يا بيبو
كمل بهزار و هو بيقولها
اسلام...اوعي يكون الواد مروان مزعلك قوليلي بس و انا اجيبلك حقك على طول
هنا مقدرتش انها تمنع صوت عياطها و نزلت دموعها بغزارة بحزن
اتخض اسلام عليها جدا و قالها
ردت عليه وسط دموعها و هي بتقوله
حبيبة...ممكن تيجي قبل م تروح الشركة ..في امانات هنا لازم تتسلم لصاحبها
استغرب كلامها الي مكانش فاهم منه حاجه بس قالها بطاعة و هو زعلان على عياطها
اسلام...حاضر يا حبيبتي متعيطيش انتي بس يلا سلام انا جاي اهو
هزت راسها و هو قفلت المكالمة
كان ف الوقت دا ابوها ف الشغل و امها صحيت
قالت حنان لما شافتها
حنان...كنت لسه هجي اطمن عليكي
رغم عيونها المحمرة و وشها الي باين عليه الحزن و العياط بس ابتسمت و قالت لأمها
سكتت امها بحزن عليها بس قالتلها
حنان...تعالي يا حبيبة
كانت حسه ان هي عايزه ټعيط و كانت عايزه تروح اوضتها بس قالت متكسرش بخاطر امها وهزت راسها بطاعة و راحت قعدت جمبها و متكلمتش
طبطبت