الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حنان على ايد حبيبة و كانت خاېفة تتكلم او تقولها متزعليش احسن حبيبة تزعل منها هي عارفة و متأكده انها زعلانه لأنها شافت الحب ف عيون بنتها كانت فرحانه ليها اوي انها حبته لأنها كانت شايفاه بيحب بنتها و عمره م هيزعلها بس للأسف خدعهم كلهم و مكنتش تعرف انه هيخلي الحزن ف عيون بنتها بالمنظر دا 
عدى شوية وقت و حبيبة قالت لأمها 
حبيبة...معلش يا ماما هدخل اوضتي ماشي 
هزت حنان راسها بمعنى ماشي و حبيبة دخلت اوضتها و قفلت الباب عشان صوت عياطها ميطلعش
اتنهدت حنان و هي زعلان على بنتها و مش مصدقة ان دي حبيبة الي صوت ضحكها و هزارها معاهم كان بيبقى مالي الشقة دلوقتي هي ساكته و مبتضحكش بس دموعها بتبقى مالية عيونها ف بتقرر انها تروح اوضتها 
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
في الشركة 
كان مروان ف مكتبه بيتابع شغله بس للأسف كان عقله كله ف خناقتهم و اكتر حاجة كل شوية تيجي ف باله لما شالت الدبله من ايدها و حطتها على التابلوه 
فكر كتير ف كلام امه و عرف انه فعلا غلط و انه مكنش ينفع يتحكم كدا بس كل ظا كان من خوفه عليها مش اكتر طول اليوم امبارح مكانش عارف يعمل ايه عشان يصالحها و متبقاش زعلانه منه 
فكر كتير انه يكلمها او يبعتلها رساله و بالفعل دخل الشات عندها كذا مره و كتبلها بس لحظة م بيجي يبعت الرساله بيقلق احسن تكون لسه مضايقة و يتخانقوا تاني ف بيحذف الرساله و برضو دخل على جهات الاتصال كتير عشان يرن عليها بس برضو كان بيقلق احسن يتخانقوا و المرة الوحيده الي داس على رقمها رجع قفل السكة بسرعة قبل حتى م يوصلها رساله انه رن عليها و ف النهاية قرر انه هيسيبها يومين تهدى و متكونش مضايقة اوي و هيروح يتكلم مع ابوها و اخوها عشان يصالحها
للأسف فكر من وجهة نظره هو لأنه لما بيكون زعلان من حد مبيحبش يتكلم معاه غير بعد كام يوم يكون غضبه قل ميعرفش انها مهما كانت زعلانه منه او مضايقة منه لو كانت لما مسكت التليفون لاقت منه رساله واحده حتى هتفرح و هتعرف انه فعلا بيحبها و انه فعلا مكانش يقصد يزعلها بس للأسف ملقتش منه ولا رساله و ولا اتصال
جاله اشعار من الفيسبوك 
خد التليفون و يشوف في ايه يحاول يلهي نفسه عن التفكير
بس اتفض من مكانه بزهول لما لاقاها غيرت الحالة الاجتماعية و الناس عاملالها ريأكتات أحزنني و عاملنلها كومنتات 
خرج بسرعة من الفيسبوك و رن عليها و هو رايح جاي ف المكتب بس للأسف مكانتش بترد 
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات