رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع والعشرون بقلم مريم احمد
حنان على ايد حبيبة و كانت خاېفة تتكلم او تقولها متزعليش احسن حبيبة تزعل منها هي عارفة و متأكده انها زعلانه لأنها شافت الحب ف عيون بنتها كانت فرحانه ليها اوي انها حبته لأنها كانت شايفاه بيحب بنتها و عمره م هيزعلها بس للأسف خدعهم كلهم و مكنتش تعرف انه هيخلي الحزن ف عيون بنتها بالمنظر دا
عدى شوية وقت و حبيبة قالت لأمها
هزت حنان راسها بمعنى ماشي و حبيبة دخلت اوضتها و قفلت الباب عشان صوت عياطها ميطلعش
اتنهدت حنان و هي زعلان على بنتها و مش مصدقة ان دي حبيبة الي صوت ضحكها و هزارها معاهم كان بيبقى مالي الشقة دلوقتي هي ساكته و مبتضحكش بس دموعها بتبقى مالية عيونها ف بتقرر انها تروح اوضتها
في الشركة
كان مروان ف مكتبه بيتابع شغله بس للأسف كان عقله كله ف خناقتهم و اكتر حاجة كل شوية تيجي ف باله لما شالت الدبله من ايدها و حطتها على التابلوه
فكر كتير ف كلام امه و عرف انه فعلا غلط و انه مكنش ينفع يتحكم كدا بس كل ظا كان من خوفه عليها مش اكتر طول اليوم امبارح مكانش عارف يعمل ايه عشان يصالحها و متبقاش زعلانه منه
جاله اشعار من الفيسبوك
بس اتفض من مكانه بزهول لما لاقاها غيرت الحالة الاجتماعية و الناس عاملالها ريأكتات أحزنني و عاملنلها كومنتات
خرج بسرعة من الفيسبوك و رن عليها و هو رايح جاي ف المكتب بس للأسف مكانتش بترد
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد