رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع والعشرون بقلم مريم احمد
يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
عند حبيبة كانت ف اوضتها بتحاول تمنع نفسها من العياط بس للأسف كل م كانت بتفتكر انها بعد م حبته يقولها انه مروان الأدهم كانت بترجع ټعيط ټعيط تاني
سمعت صوت الباب بيخبط
مسحت دموعها و سمحت بالدخول لاقيت اخوها و امها و اخوها الي من ملامح وشه باين انه عرف
ابتسم و راح قعد جمبها على الكنبة و قالها
هزت راسها بمعنى حاضر و ڠصب عنها دموعها نزلت بس مسحتها بسرعة
ابتسملها و قالها
اسلام...حقك عليا انا و انا اسف بالنيابة عننا كلنا اننا خلناكي توافقي من الأول بس عايز تعرفي حاجة دموعك دي مش ساهله عليا و انا هعرفه ازاي يخليكي ټعيطي كدا
هزت راسها برفض و هي بتقوله
رد عليها پغضب و هو بيقولها
اسلام...م يولع الشغل المهم انتي
هزت راسها بنفي و قالتله
حبيبة...لأ يا اسلام
و نزلت دموعها بحزن و هي حسه بالذنب انها ممكن تكون السبب ف ان اخوها بخسر شغله
قالها بأمر و حدة
اسلام...قولت مش عايزك ټعيطي
هزت راسها بمعنى حاضر و قالتله
هز راسه بمعنى حاضر و لاحظت ان تليفونها بيرن كل شوية
خد التليفون و شاف اسم مروان بصلها و قالها
اسلام...بيرن عليكي
هزت راسها برفض و قالتله
حبيبة...مش هرد عليه دا سابني من امبارح وو مبعتليش رساله حتى جاي دلوقتي يكلمني لما غيرت الحاله الاجتماعية
اسلام...بس من الي امك حاكيتهولي ف انتي من امبارح و انتي واخده القرار ف مش هتفرق بقى سواء غيرتي الحاله الاجتماعية ولا لا
كمل بتوضيح و هو بيقولها
اسلام...و بعدين انا اعرف مروان من اكتر من عشر سنين و لما كنا بنتضايق او پنتخانق و يكون زعلان مني مكانش بيحب يكلمني الا بعد يومين عشان يكون غضبه قل و منتخانقش تاني ف ممكن جدا يكون فكر كدا عشان كدا مكلمكيش
حبيبة...انت بتدافع عنه يا اسلاام!!
هز راسه بنفي و قالها
اسلام...لأ انا بقولك عشان متظلميش بس لأن الظلم دا حاجة كبيرة اوي يا حبيبة و متنسيش اني من الاول خالص و انا اعتذرتلك بالنيابة عننا كلنا
سكتت و هي بتفكر ف كلامه و بتتمنى ان يكون فعلا زي م اخوها بيقول يمكن حزنها يقل شوية هي عمرها م هتنسى انه سابها زعلانه كل دا بس بتدور على اي حاجه تكون سبب ف ان حزنها يقل
اسلام...انا هروح الشركة بقى عشان متأخرش و ان شاء الله هاجي اطمن عليكي بعد م اخلص الشغل مش عايز ارجع الاقي الحزن الي ف عيونك دا تاني ماشي
هزت راسها بمعنى حاضر و